أنياب الجرافات على أبواب مسجد السلام

23.03.2016 10:33 AM

سلفيت-وطن-جهادقاسم : لا تقف اخطارات البناء في قرية ديربلوط فقط على المنازل، فمنذ 6 اشهر كان هناك قرار اسرائيلي بوقف بناء مسجد السلام المقام على اراضي البلدة.
عضو بلدية ديربلوط رفيق عبد الله قال ان الاحتلال الاسرائيلي قام بارسال بلاغ اخطار للمسجد منذ مراحله الاولى للبناء، بحجة وقوعه في منطقة "ج" الخاضعة للسيطرة الامنية.
من جهته قال الناشط الشبابي داود عبدالله، ان فكرة بناء المسجد جاءت بسبب وقوع بعض المنازل على بعد كيلو ونصف من مركز البلدة، مما يسهل على المواطنين الوقت، اضافة الى تشجيعهم في المناطق المصنفة "ج".
وعلى أمتار قليلة فقط من المنزل تواصل جرافات الإحتلال تجريفها لمئات الدونمات الزراعية المزروعة بالزيتون.
ويقول تيسير عبد الله ان الإحتلال صادر عشرات الدونمات الزراعية من اراضيه، اضافة الى اخطار 6 من المنازل للتوقف عن البناء، مضيفا انه لم يعد له ولعائلته مكان للبناء والزراعة بعد اعمال التجريف الاسرائيلية هذه.
من جهته قال رئيس بلدية ديربلوط كمال موسى ان الإحتلال الاسرائيلي قام بتجريف ومصادرة ما يقارب 1200 دونم زراعي، حيث يقوم بوضع قرارات المصادرة والاخطارات في مناطق بعيدة عن البلدة دون ان يوصلها لهم للتحرك بشكل قانوني.
المتضرر من الاستيطان الاسرائيلي في القرية والذي صادر الإحتلال عشرات الدونمات الزراعية من ارضه ادريس عبدالله، قال ان التحرك الرسمي الموجود، ليس فعالا على الاطلاق مطالبا بضرورة التحرك بشكل اكبر للوقوف في وجه تلك القرارات الإستيطانية.
وتعد قرية ديربلوط التي يبلغ عدد سكانها 5000 آلاف نسمة، وتقع على حدود عام 1948،  تعيش وسط اجواء احتلالية خانقة لها، حيث تحاصرها 3 مستوطنات اسرائيلية وجدار عنصري قضم ما يقارب 30 الف دونم، من أصل 50 الف دونم هي مساحة القرية.

 

تصميم وتطوير