الخليل:لجنة تقصي حقائق دولية تطلع على اعتداءات الاحتلال بحق الصحفيين

26.11.2015 04:15 PM

الخليل – وطن – لؤي وزوز:اعتداءٌ هنا، واعتداءٌ هناك، وسلسلة من الإغلاقات للمؤسسات الإعلامية في الخليل، دفع الإعلاميون والحقوقيون الفلسطينيون والدوليون إلى وقفة جادة تمثلت باجتماع ضم كل من اتحاد الصحفيين الدوليين، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين بالتعاون مع بلدية الخليل، ونقابة المحامين، ومؤسسات حكومية وإعلامية ومحلية، لإنجاز ملفٍ قانوني للجنة تقصي حقائق بدأت عملها مؤخراً.

وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار لـوطن إن النقابة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين اتخذا قرارا بتغيير أدوات اللعبة السابقة، مضيفا "لن نقبل من الآن فصاعداً بيانات الإدانة والاستنكار، أو التصريحات التي تدين الاعتداءات الإرهابية، سواء من قبل قوات الاحتلال أو من قبل المستوطنين الإرهابيين المجرمين".

وسبق الاجتماع جولة شملت الإذاعات التي أغلقها الاحتلال وصادر أجهزة بثها، ودمر محتوياتها، كما واستمعت اللجنة إلى شهادات من صحفيين، ورؤساء تحرير، وشاهدت وثائق من صور ومقاطع فيديو، لاعتداءات قوات الاحتلال المختلفة على صحفيين ومؤسسات إعلامية، للتوجه إلى القضاء الدولي لوقف هذه الاعتداءات، ومن أجل محاكمة الاحتلال في المحاكم الدولية.

بدوره، وصف رئيس بلدية الخليل د. داود الزعتري الزيارة بالهامة، وذلك لتقصي الحقائق وإخراج الحقيقة من الخليل، عما يحدث على الأرض، وكشف الممارسات التعسفية والإجراءات اليومية التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا والمواطنين في المدينة.

وافتتح رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين مقراً للنقابة في البلدة القديمة في الخليل، لدعم صمود السكان من جهة، وتسهيل مهمة الصحفيين في خطوط التماس من توثيق الاعتداءات من جهة أخرى، وبالتالي إيصال المعلومة بشكل أسرع.

وقالت الصحافية الفلسطينية ميسون القواسمي: "اليوم الخطوة الرائدة لتنمية العمل الإعلامي لفضح ممارسات الاحتلال أن نكن داخل البلدة القديمة، لنحاول قدر الإمكان أن لا نكون فقط في قلب الحدث، إنما لتوثيق الكثير من الحالات، وأيضاً لتوصيل الرسالة بشكل أسرع كونك ستكن مجاوراً للأهالي".

وتتواصل التحركات المحلية والدولية لوقف الاعتداءات الممارسة بحق الصحفيين في المحافظات الفلسطينية، سواء أكانت جسدية أو لفظية، أو بإغلاق المؤسسات الإعلامية وتكميم الأفواه.

تصميم وتطوير