بين استشهاد هديل ومسيرة القوى فرق كبير

قلنديا - وطن: كانت هديل عواد من مخيم قلنديا(غرب القدس) تطمح أن تصبح طبيبة حينما تكبر ، فتفوقها الدراسي جعل معلماتها يتنبأن لها بمستقبل قد يبدو أفضل، لكن لا أحلام تبقى على حالها، فهديل استشهدت بالأمس بنيران شرطي اسرائيلي وأصيبت قريبتها بجروح متوسطة..حيث أدعى أنهما حاولتا تنفيد عملية طعن، لكن شريط الفيديو المصور من كاميرات المراقبة يؤكد انه كان بالإمكان السيطرة على الفتاتين دون إطلاق النار عليهما من مسافة قريبة.

واحدة من تسع  شهيدات قتلن منذ بدء الهبة الشعبية ومن  بين 33 جثماناً يرفض الإحتلال تسليمها لذويهم،هبة يتيمة تدخل شهرها الثاني ب100 شهيد وألفين معتقل بلا قاعدة سياسية أو فصائلية حاضنة فهؤلاء الشبان وحدهم على مرمى المواجهة مع الإحتلال .
وفي مسيرة  دعت لها القوى الوطنية في رام الله في بيان بعنوان "التحدي والصمود"  ورفض زيارة كيري واهدافها لم يلب الدعوة اكثر من عشرين شخصا ، ما يعبر عن حالة فصام بين القوى والميدان.