المرأة الفلسطينية : إنهاء الاحتلال .. إنهاءٌ للعنف
رام الله – وطن: في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة نظمت المؤسسات النسوية اعتصاما في مدينة رام الله تنديدا بالعنف المزدوج الممارس بحق المرأة الفلسطينية والمتمثل بالقمع والتنكيل والاعتقال والقتل الاسرائيلي من جهة، والعنف المجتمعي والتمييز من جهة أخرى.
وقالت مديرة مركز الدراسات النسوية في مكتب القدس عايدة عيساوي لوطن إن الاحتلال الاسرائيلي قتل أكثر من 6 نساء وجرح الكثير منهن منذ الاول من اكتوبر. وأضافت أن الاحتلال يعتقل ويعذب يوميا أربعين إمرأة فلسطينية داخل معتقلاته مطالبة بضرورة الافراج العاجل عنهن.
وفي السياق ذاته قالت رئيسة وحدة العلاقات العامة والاعلام في وزارة شؤون المرأة ماجدة معروف لوطن إن الوزارة أطلقت حملة "16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة" وهي حملة دولية بهدف تسليط الضوء على قضية العنف ضد النساء ورفع الوعي لدى الجمهور الفلسطيني.
ودعت المشاركات في الاعتصام الى ضغط دولي على حكومة الاحتلال من أجل اجبارها على وقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، كما دعت المشاركات الى تعديل القوانين الفلسطينية، ومحاربة جميع أشكال التمييز ضد المرأة داخل المجتمع.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعتمدت في 17 من ديسمبر عام 1999 يوم 25 من تشرين الثاني/نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ضمن الجهود المتواصلة لحث الحكومات والمؤسسات غير الحكومية وقوى المجتمع ووسائل الإعلام على اختلافها، لتوظيف إمكاناتها وقدراتها ومواردها للترويج لثقافة القضاء على العنف تجاه المرأة حول العالم، عبر رفع وعي الناس حول حجم المشكلة على المستوى الدولي.