الخليل : عقوبات جماعية بحق الاهالي وارتفاع في عدد المعتقلين

22.11.2015 03:51 PM

الخليل - وطن للانباء - لؤي وزوز : لم تتوقف العقوبات المفروضة على المحافظة الأكبر بالقتل وإغلاق الحواجز فحسب، فقد اعتقلت قوات الاحتلال ليلة الأمس 21 مواطناً فلسطينياً من مناطق مختلفة من محافظة الخليل، شاملة مدنها وقراها ومخيماتها، ليرتفع عدد المعتقلين إلى 500 .

بدوره قال مدير نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار : "محافظة الخليل هي محافظة منكوبة اعتقالياً، وتعاني من كارثة اعتقالية، الخليل الآن تتعرض إلى أبشع عمليات القمع والتنكيل، الخليل عرضة الآن لعمليات الانتقام من قبل جيش وجنود الاحتلال" .

لم يتوقف الحد عند الاعتقال فحسب، فقد منع الاحتلال عائلات فلسطينية من زيارة أبنائهم المعتقلين ومزق تصاريح بعضهم، لسبب تمثل أنهم من الخليل فقط .

وأضاف النجار: "ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال وعقاب ذويهم من خلال فرض المنع الأمني ومنعهم من زيارة الأسرى داخل السجون، وخلال العشرين يوم الماضية تكرر قيام جنود الاحتلال المتواجدين على حواجز الاحتلال أثناء توجه العائلات لزيارة أبنائهم، بتمزيق هذه التصاريح، كنوع من الانتقام، هذا إجراء جديد عقابي اتخذ من قبل حكومة الاحتلال بحق عائلات الأسرى في المحافظة" .

فهذه مريم النتشة، مضى على اعتقال ابنها أحمد أربعة شهور من أصل تسعة وغرامة مالية، منعت من زيارة ابنها لأنها خليلية .

تقول المواطنة مريم: "عندما صعدنا إلى الحافلة التابعة للصليب، عندما جاء شخص من يوزع التذاكر، قال لنا أنتم معاقبون من الزيارة، والسبب أنا من الخليل" .

وهذا سامي، والد الأسيرين أنس وسامر النتشة، اعتقل الأول وأجلت محاكمته مرتين، وقد أمضى شهرين في الأسر، ويبلغ من العمر 18 عاماً، أما سامر فقد أجلت محاكمته سبع مرات، وأمضى ستة شهور حتى الآن، وقد منع هو وأبناؤه من زيارتهم لنفس السبب أيضاً .

يقول سامي النتشة: "والله عقوبات جماعية، إغلاق للطرق، تنكيل للأطفال، بمعنى أي طفل يمر بوجود حدث، يتهمه بافتعال الحدث، وخلال ذهاب الطلاب للمدارس يدخلون المعابر الموجودة في البلدة القديمة، الفتيات ببعض الأحيان الأهالي يضطرون لتوصيلهم إلى مدارسهم ويرجعونهم إلى بيوتهم أيضاً، حفاظاً على سلامتهم" .

تصميم وتطوير