نهيل الجواهرجي..هجرت هندسة الحجر واتجهت لهندسة المجوهرات!
وطن- وفاء عاروري: لكل منا من اسمه نصيب، وللمهندسة نهيل عدنان الجواهرجي "25 عاما" من رام الله، نصيب من اسمها أيضا، فبعد سنتين من البحث عن عمل في مجال الهندسة المدنية دون جدوى، قررت أن تستغل ما تعلمته من أخيها الأكبر الذي يعمل كصائغ هو الآخر، وما تمتلكه من موهبة وفن وذوق في صنع مشروعها الخاص، فكانت "مجوهرات نهيل".
تقول نهيل: تصميم المجوهرات موهبتي بالأساس، ولدي أيضا موهبة تصميم الملابس، لما وجدت أنني لن أعثر على عمل في مجال دراستي بسهولة، قررت استغلال كل ما أملكه من موهبة وقدرة في صنع مشروعي الخاص.
تضيف نهيل: كان من بين أكثر الصعوبات التي واجهتني، هو كوني فتاة، فأن تعمل فتاة "كصائغة"، أو مصممة مجوهرات، أمر لا يحبذه المجتمع المحلي ولا يتقبله بسهولة.
بأبهى الزخارف العربية والاسلامية، والكلمات الوطنية زينت نهيل مجوهراتها، وبأسلوب تعلم هي نفسها جيدا، أن قلة قليلة من أصحاب الحرفة يتقنونها، فجذبت بخفة يدها وابداعها عاشقات الحلي.
أما اختها نهوند فلم تكتف بدعمها وتشجيعها معنويا، حيث أصرت أن تكون إلى جانبها خطوة بخطوة، تتعلم منها وتساعدها، ولا تتوقف عن بث روح المرح والدعابة في أجوائهما فتظل تناديها ب"المعلم"!
وتصر نهيل على تحقيق طموحها المتمثل بماركة عالمية بنكهة فلسطينية أصيلة تحت اسم "مجوهرات نهيل"، علها توصل رسالة لكل من لم يعرف الشباب الفلسطينيون، أنهم شباب يحب الحياة.