في أسبوع التعليم الدولي .. القنصلية الأمريكية لـ وطن: 450 طالباً فلسطينياً في الجامعات الأمريكية

16.11.2015 02:20 PM

رام الله – وطن: تحت شعار "الفرصة للجميع" إفتتحت القنصلية الأمريكية العامة في القدس ومؤسسة Education USA في كل من رام الله وغزة، أسبوع التعليم الدولي لعام 2015، حيث عُرضت سلسلة من الفرص والمنح للدراسة في الجامعات الأمريكية في مختلف التخصصات العلمية والتكلنوجية.
وعلى هامش الإفتتاح قالت السكرتير الثاني للشؤون الثقافية في وزارة الخارجية الأمريكية جينا كابريرا فراج لـ وطن "إن القنصلية نظمت 16 أسبوعًا دوليًا للتعليم على مدار 16 عامًا ماضيًا، للتأكيد على أهمية وفوائد التعليم الدولي.
وأضافت نحن فخورون بارتفاع عدد الطلبة الفلسطينين في الجامعات الأمريكية، عبر البرامج المتنوعة التي تقدمها القنصلية الأمريكية العامة في القدس.
وأوضحت القنصلية الأمريكية لـ وطن عن ارتفاع عدد الطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون في الولايات المتحدة الأمريكية للعام الدراسي 2014-2015، بنسبة 6% مقارنة مع الأعوام السابقة.
كما أشارت أن عدد الطلبة الفلسطينيين الذين درسوا في الولايات الأمريكية العام الماضي أكثر من اربعمئة وخمسين طالباً وطالبة في مختلف المجالات والتخصصات.
وكانت المواطنة لونا عاروري قد تعرفت على برامج القنصلية الأمريكية من خلال أسبوع التعليم الذي افتتح في مقر " الامديست" في مدينة رام الله قبل ثلاثة أعوام، وحصلت على فرصة للتعلم في جامعة "جولدن جيت" في كاليفورنيا، وعادت الى أرض الوطن تحمل شهادة الماستر في إدارة المشاريع.
ووجهت عاروري عبر وطن رسالة الى الأجيال الفلسطينية الشابة قالت فيها: ثابروا وراء أحلامكم .. هناك فرص كبيرة تقدمها الامديست والقنصلية الأمريكية في مجالات الماجستير والبكالوريوس والبرامج القيادية، داعية الجميع الى التقديم لهذه البرامج لتحقيق أحلامهم.
من جهته قال وكيل وزارة التربية و التعليم لشؤون التخطيط و التطوير، بصري صالح لـ وطن إن آلاف الفلسطينيين وعلى مدار السنوات السابقة تلقوا التعليم والتدريب عبر برامج القنصلية الأمريكية المختلفة.
وأضاف إن وزارة التربية والتعليم معنية في فتح آفاق المستقبل لأبنائنا جميعًا، سواء على مستوى الدراسات العليا أو على مستوى التدريب المهني، مؤكدًا على أهمية البرامج على أجيالنا الفلسطينية.
وتوفر القنصلية الأمريكية العامة ما يقارب 300 منحة سنوياً لطلاب واكاديميين ومهنيين فلسطينيين للسفر الى الولايات المتحدة في برامجها التبادلية، اضافة لمشاركة الفين وثلاثمئة وخمسين طالباً من المدارس الثانوية الفلسطينية كل عام في برنامج تعليم اللغة الانجليزية.

تصميم وتطوير