أطفال فلسطين.. لا آلامهم ولا صرخات أمهاتهم تحميهم

رام الله-وطن-أيسر البرغوثي: ندد وزير التربية والتعليم العالي، صبري صيدم، بكافة أشكال التعديات التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي وعصابات المستوطنين، لا سيما بحق الأطفال الفلسطينيين، وبحق الأسرة التربوية ومؤسساتنا الوطنية والتعليمية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة، بحضور ومشاركة العديد من ممثلي المؤسسات الدولية والمنظمات الشريكة والمدافعة عن الحق في التعليم، وغيرهم من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

وقال صيدم إن جيش الاحتلال قتل خلال الشهرين الماضيين، 9 أطفال وجرح نحو 1030، واعتقل 69 طفلاً، وما زال ينشر الحواجز العسكرية ويمنع العديد من الطلبة والمعلمين من الوصول الى مدارسهم، الأمر الذي يهدد العملية التعليمية.

وأهاب صيدم بكافة المؤسسات للعمل من أجل ضمان استمرار العملية التعليمية، وعدم تعطيلها وبما يحافظ على انتظامها، تأكيداً على أن بقاءها في حالة انتظام يشكل صمام أمان لبقاء الحياة الفلسطينية منتظمة، وضرورة أن تخضع أية خطوات من اضرابات واعتصامات إلى التنسيق التام مع الوزارة لضمان تجانس العمل وتجنب الارتجال والعشوائية.

ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية، إلى التدخل العاجل للجم انتهاكات الاحتلال ووقف اعتداءاته على الأسرة التربوية، مؤكداً أن الوزارة تتعاون مع العديد من الأطراف لرفع ملفات إعدام الأطفال لمحكمة الجنايات الدولية ومقاضة إسرائيل دولياً.

وفي هذا السياق، تقول الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إنه وفي معظم حالات اعتداء جنود الاحتلال على الأطفال لا يتم أخذ إجراءات لمحاسبتهم أو محاكمتهم، وأن ذلك دافع لاستمرار الانتهاكات.