بالفيديو .. حقوقيون : الفلسطينيون اصبحوا اهدافا لعمليات الاعدام الميداني
رام الله – وطن للانباء – فارس المالكي : أكد مدير مركز الدفاع عن الحريات "حريات" حلمي الأعرج "أن هذه الجرائم التي يقوم بها الاحتلال وبدم بارد وبايعاز من قبل حكومة الاحتلال تعتبر جرائم اعدام مع سبق الاصرار , وهذه ظاهرة جديدة متجددة تمارسها سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين بممارسة الاعدامات الميدانية بدم بارد , مؤكدا أن هذه الجرائم يحاسب عليها القانون الدولي ويجرمها بأشد العبارات وهي تنتهك الاعلان العالمي لحقوق الانسان بشكل كبير, وتتجاوز اصول المحاكماة العادلة , مشيرا بأن النزعة الفاشية هي التي تفسر اقدام هذا الاحتلال بكل مكوناته على ما يقوم به من عمليات اعدام" .
كما دعا الاعرج المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته وادانة هذه الجرائم والزام الاحتلال بالتوقف عن هذه السياسة وايفاد مراقبين دوليين للاطلاع عن كثب على حقيقة ما يدعيه هذا الاحتلال وعلى ما يمارسه على الحواجز وفي الشوارع وفي كل مكان من اطلاق نار على المواطنين العزل لأن هذا الاعدام يتم امام كاميرات التلفزيون ووسائل الاعلام المختلفة , منوها أن ما يقوم به الاحتلال هو استهتار للقانون والمجتمع الدولي , والرأي العام العالمي , مشددا على ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني والتي نصت عليها اتفاقية جنيف الرابعة بحماية المدنيين تحت الاحتلال كخطوة على طريق الخلاص من هذا الاحتلال.
كما اوضع مدير مركز الدفاع عن الحريات أن هذه الاعدامات والجرائم هدفها هي القتل كوننا عرب فلسطينيين وايصال رسالة الى المجتمع الفلسطيني والدولي والعربي بشكل عام بأن لا سلام ولا حلول سلمية ولا سياسية تقوم على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وبناء الدولة الفلسطينية , مشددا أن الاحتلال يهدف الى السيطرة التامة على الارض الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتبديد حقوقه ظنن منه انه بهذه الجرائم يسكت الشعب الفلسطيني ويدفعه للاستسلام والاستكانة.
ونوه الاعرج ايضا أن كل ما فعله الاحتلال وما يفعله الان لم يستطع النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني وخير دليل على ما قام به الشارع الفلسطيني من هبات جماهيرية وخروجه في كافة انحاء المدن وفي قطاع غزة وداخل الخط الاخضر والقدس , ردا على هذا الانتهاك والاجرام غير المسبوق وبالتالي اهداف الاحتلال لن تتحقق وهذا يمهد انطلاق انتفاضة ثالثة
