الحملات الخيرية في رمضان ..جهود فردية تدعم المستورين

21.06.2015 02:27 PM

رام الله – وطن: أطلق ناشطون منذ بداية شهر رمضان، مبادرة لإعانة العائلات المستورة والمحتاجة في رام الله ،حملت عنوان "إفطار الصائم".

ويتناوب الشبان الذي وصل عددهم إلى 450 متطوعًا، إلى فعل الخير حيث نصب الشبان خيمتهم وسط رام الله، المركز الرئيس لتجمعهم، ويتم توزيع التمور على السائقين قبيل الإفطار بدقائق بشكل يومي، وتوجه مركبة لمخيم قدورة في رام الله، تقدم طعام الإفطار لبعض العائلات المستورة هناك.

وستستمر الحملة حتى 20 رمضان، وهي جهد شبابي فردي، وجاءت بالتعاون مع صفحة "شو بدك من رام الله".

يقول المتطوع رأفت كسواني، وقد بدأ العطاء على وجهه "الحملة تعتمد على أهل الخير وأصحاب المحال التجارية والمطاعم، توجهنا إلى أكثر من مصدر ، جزءاً منهم رحب بالفكرة وآخرين لم يبدوا تعاوناً بحجة عدم توفر الإمكانية.

ويضيف "نتناوب يومياً لإيصال الوجبات الغذائية إلى المحتاجين،و نتوزع جميعنا ما بين الميدان والبقاء في الخيمة نغلف الوجبات ونحضرها".
لكنها ليست هي الحملة الوحيدة، التي تناوبت على فعل الخير في رمضان، فهناك حملة أخرى أنشأها صحفيون للوصول إلى ألف عائلة محتاجة من مختلف مدن الضفة الغربية.

وتتمحور الحملة حول دعم كل مواطن وصحفي  لطرد غذائي متكامل لعائلة محتاجة،الحد الأدنى للتبرع هو 50 شيكل للطرد الواحد، و يحتوي على قرابة عشرة أصناف غذائية، وستوزع الطرود منتصف شهر رمضان.

أوضح الصحفي محمود حريبات، أن فكرة المبادرة جاءت بدعوى من زملاءه الصحفيين النشطاء عبر ملتقى "لمة صحافة" على الفيس بوك.

وأكد حريبات أنهم جمعوا ما يقارب 33 ألف شيقل حتى الآن، من 280 مشترك ومتبرع.

تصميم وتطوير