لينا خطاب: تعلمت العبرية وعلمت الأسيرات الدبكة

16.06.2015 03:29 PM

رام الله – وطن: عادت الأسيرة المحررة لينا خطاب (18 عاما) إلى عائلتها وصديقاتها في رام الله، بعد ستة شهور من الإعتقال في سجن هشارون الإسرائيلي .

عادت بإبتسامة عريضة  رغم إجراءات الإحتلال القاسية ضد الأسيرات، تقول لينا لـ " وطن: "إن سلطات الإحتلال ترفض عرض الأسيرات على طبيبة خاصة تقوم بفحصهن بدل طبيب ،وتحرم الأمهات من الألتقاء بأطفالهن دون قيود" .

وتصف لينا تجربة الإعتقال بـ"مقبرة الأحياء " وتؤكد أنها " فرصة خصبة للتعلم" . تمكنت لينا من قراءة عشرات الكتب وتعلم اللغة العبرية والتطريز ، يضاف لها التحدي والصمود والأمل الذي يزرعه الإعتقال داخل الأسرى .

وتابعت خطاب حديثها ،معبرة عن شغفها في هواية الدبكة: "قمت بتعليم الأسيرات الدبكة وكنا نرقص فرحين على إيقاع الأغاني الشعبية، رغم ذهول السجانين، وظروف الإعتقال المريرة".

وأعتقلت لينا يوم 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي في محيط سجن عوفر العسكري، خلال تظاهرة طلابية ضد إعتقال الأسرى، ووجهت لها محكمة إسرائيلية "تهمة رشق الحجارة، والمشاركة في مظاهرة عنيفة، والتسبب في أضرار لسيارة شرطة إسرائيلية" .وتعاني لينا من رضوض في يدها جراء ضرب جنود الإحتلال لها لحظة الإعتقال والتحقيق.

وترجع خطاب  بالذاكرة إلى الوراء عن ساعات آلمتها داخل الأسر، موضحة أن حافلات نقل الأسرى التي تسمى بـ"البوسطة " هي أشد ما يعاني منه الأسير ، فهي ملئية بالزنازين الإنفرادية وتكون مقاعدها من حديد ، وأصغر من أن تتسع لجلوس الأسير .

تصميم وتطوير