خضر عدنان يدخل شهره الثاني من الإضراب عن الطعام

03.06.2015 02:50 PM

رام الله – وطن: لليوم الثلاثين ودون أي مدعمات غذائية تستمر معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسير خضر عدنان في زنزانة معتقل الرملة باعثا برسالة إلى العالم مفادها الإصرار على مواصلة الإضراب حتى التحرر من غياهب المعتقلات
وانتقدت عائلة الأسير في مؤتمر صحفي بمدينة رام الله، ضعف الفعاليات الشعبية المساندة للإضراب عن الطعام داعية إلى تحرك رسمي وشعبي واسع، خصوصا وأن وضع الأسير الصحي دخل مرحلة الخطر.

وقالت عائلة الأسير خضر عدنان، إن الحالة الصحية للأسير صعبة جدا، حيث يدخل اليوم شهره الثاني في إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري بحقه، موضحة أنه فقد الكثير من وزنه، ولا يقوى على الحراك، كما يعاني من الإعياء الشديد نتيجة رفضه تناول المدعمات.

وناشدت زوجة الأسير عدنان، المستويات الرسمية والشعبية وطلبة الجامعات، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية كافة، مساندة الأسير عدنان الذي يخوض إضرابا عن الطعام نصرة للأسرى كافة، مطالبة وسائل الإعلام بتسليط الضوء على قضايا الأسرى المضربين والوقوف إلى جانبهم منذ بداية الإضراب وليس بعد فوات الأوان.

وأشارت إلى أن الأسير عدنان يتمتع بمعنويات عالية، وهو مصمم على مواصلة الإضراب حتى نيل الحرية، وكسر الاعتقال الإداري.

من جانبه، قال عدنان موسى والد الأسير خضر عدنان، إن ابنه أرسل رسالة للعائلة يبلغهم أنه لا يخوض خطوة فردية بل هي معركة كل الأسرى التواقين للحرية، كونهم رموز للعدالة والعزة، ويدافعون عن قضيتهم العادلة.

ويخوض عدنان اضرابه عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق أربعمئة وخمسين أسيرا دون توجيه أي تهمة تذكر، في انتهاك فاضح للقوانين الدولية
ويشار إلى أن الاحتلال يعتقل أكثر من خمسة آلاف أسير من بينهم أربع وعشرون أسيرة وقرابة المئتي طفل

تصميم وتطوير