لجان المقاومة الشعبية تندد بمحاولات المستوطنين الاستيلاء على "بيت البركة"

الخليل- وطن- سجى أبوشرار: تنديدًا بمحاولات المستوطنين، الاستيلاء على مبنى "بيت البركة"، الواقع على أراضي بيت أمر قرب مخيم العروب، وأربعين دونمًا تقع في محيطه، اعتصم نشطاء عرب وأجانب، في محاولة لمنعهم والتأكيد على أن هذه الأرض فلسطينية.

يذكر أن البيت كان يستخدم كمستشفى تديره كنيسة، حتى الخمسينات من القرن الماضي، وهو مقام على ما مساحة نحو 40 دونمًا، من الأرض التي تضم مباني أصغر، والتي اشترتها الكنيسة من مالكيها من بلدة بيت أمر، أيام الانتداب البريطاني على فلسطين.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد قالت بأن اليميني "اريه كينغ" عضو المجلس البلدي لبلدية الاحتلال في القدس، يدّعي بأنه قام بشراء هذه المباني مع الأرض، ويقوم مع مجموعة من المستوطنين بترميمها، مقدمة لانشاء مستوطنة "بيت براخا" والتي ستستوعب 20 عائلة على الأقل .

من جانبه، طالب مسؤول اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والإستيطان حسن بريجية، بإصدار بيان توضيحي لموقفها مما يجري تداوله في وسائل الاعلام الإسرائيلية من أنه تم بيع البيت والأرض المحيطة به للمستوطنين.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بيت أولا، عيسى العملة، "جئنا هنا لنؤكد بأن هذه الأرض فلسطينية بإمتياز، وهذه المستشفى كانت للخدمات الإنسانية، ويجب أن تبقى كذلك وستبقى فعاليات الإحتجاج مستمر طالما بقي الإحتلال".

ودعا منسق هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية،نعيم مرار، كافة الجهات المسؤولة في السلطة الوطنية الفلسطينية، بمتابعة الموضوع والوقوف ضد هذه المخططات "وعلى الشعب الفلسطيني أن يدرك بأن حماية هذه الممتلكات لا تتم إلا بالمقاومة الشعبية ".

وقابل الاحتلال الإسرائلي هذه الفعالية بالإعتداء على المشاركين بالضرب واعتقال الناشط بالمقاومة الشعبية يوسف أبو ماريا، ومتضامن أجنبي يدعى "سلوفي".