مناظرة طلابية عن صورة المرأة والرجل في المشهد الإعلامي الفلسطيني
رام الله – وطن: بالتعاون مع دائرة الإعلام في جامعة القدس ومركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، نظم طاقم شؤون المرأة مناظرة لطلبة الإعلام في جامعة القدس بمدينة رام الله بعنوان "صورة المرأة والرجل في المشهد الإعلامي الفلسطيني".
وقالت مدير عام طاقم شؤون المرأة سريدة عبد حسين لوطن إن "الإعلام الفلسطيني يتناول المرأة بطرق مختلفة، فبعض الوسائل تتناولها كشكل خارجي ومكمل للرجل، أما بعض الجهات الإعلامية الواعية فتتناول قضيتها كقضية مجتمعية هادفة".
وأضافت حسين "الصورة العامة هي أن الإعلام غير قادر على ربط قضايا المرأة بالمجتمع بالصورة المطلوبة".
وتنافس في المناظرة الطلابية كل من رئيس دائرة الإعلام في جامعة القدس د. غسان نمر الذي تقمص دور المدافع عن القوانين والمجتمع، والاعلامية ناهد أبو طعيمة التي تحدثت عن الظلم الاجتماعي الواقع على المرأة والذي ينعكس تلقائيا في الإعلام في ظل مجتمع ذكوري.
وقال مدير دائرة الاعلام في جامعة القدس د. غسان نمر إن "الإعلام الفلسطيني نتاج مجتمع ذكوري، وهناك تقصير في تغطية قضايا المرأة".
وأضاف أن معظم البرامج الإعلامية تتجه نحو تغطية الأخبار والتقارير السياسة نتيجة الواقع الذي نعيشه تحت الاحتلال.
وأوضح أن هناك كثير من المآسي التي حدثت بحق المرأة داخل المجتمع نتيجة الفكر الذكوري والعادات والتقاليد رغم دورها النضالي الفعال.
من جهتها قالت الإعلامية ناهد أبو طعيمة إن مستقبل الطلبة المشاركين قيادة وسائل الإعلام الفلسطينية وإدارة الخطاب الإعلامي الفلسطيني موضحة أن مثل هذه المناظرات تساهم في تطوير الرؤية والتغطية الإعلامية اليومية لقضايا المرأة بطريقة آمنة من حيث الصور والمفردات والمضمون.
يذكر أن المناظرة جاءت ضمن مشروع مشترك بين طاقم شؤون المرأة ودائرة الإعلام في جامعة القدس منذ عامين حول النوع الاجتماعي وأهمية الإعلام في رفع قضايا المرأة من أجل تطوير واقعها.