رام الله: مؤتمر أولويات التعليم في فلسطين ما بعد 2015

رام الله-وطن: أجمع مختصون تربويون على ضرورة بلورة معالم لاستراتيجية تطوير التعليم في فلسطين، وتكوين جملة من التوصيات التي ستمثل التوجه الفلسطيني في المنتدى العالمي للتعليم الذي سيعقد في كوريا الشهر المقبل.

جاء ذلك خلال مؤتمر" أولويات التعليم في فلسطين ما بعد 2015" الذي نظمه الائتلاف التربوي الفلسطيني في مدينة رام الله اليوم الأحد ضمن فعاليات الحملة العالمية للتعليم .

وقال نائب رئيس الحملة العالمية للتعليم رفعت صباح إن"المؤتمر يهدف لاشراك اكبر قطاع ممكن من المجتمع المدني والمحلي الفلسطيني في ترسيم معالم التعليم ما بعد 2015، في فلسطين، تزامنا مع ما يجري من نقاش وجهود عالمية  للاتفاق على  أطر واهداف جديدة  للتعليم".

وأكد صباح أن أمام فلسطين الكثير للعمل من أجل النهوض بواقع التعليم، وتوفير الحق في التعليم للجميع، وخاصة للاشخاص ذوي الاعاقة، ومنح الشباب دورهم المأمول في التعليم.

وقال "تجري الاستعدادت على صعيد الحكومات في العالم ومنها فلسطين  لتقديم مجموعة جديدة من الوعود والخطط المستقبلية للتعليم، فإنه من الأهمية بمكان أن يكون للمجتمع المدني دور في هذه الخطط لضمان تحقيق ان تستجيب الوعود والخطط لحقوق واحتياجات وأولويات المواطنين".

من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون التطوير في وزارة التربية والتعليم بصري صالح  إن "المؤتمر  يناقش ما تم انجازه وما لم ينجز بعد في فلسطين من اهداف التعليم للجميع ."

وأضاف "يجب اعادة بلورة محور نوعية التعليم، و مستقبل التعليم المهني ما بعد 2015، ومحور الشباب من حيث دور التعليم في تمكينهم  من الحصول على المهارات اللازمة للحياة والعمل اللائق، ومواجهة عراقيل الاحتلال التي تمنع طلبيتنا من الوصول إلى مدارسهم في القدس والمناطق المحيطة بجدار الفصل العنصري، وكذلك محور البيئة الصحية للمدارس ورياض الاطفال، ومحور التعليم المبكر من سن 4 سنوات،إضافة إلى حق جميع الاطفال في فلسطين من الالتحاق بالتعليم".