2.5 مليون دولار لصالح مؤسسة محمود عباس لدعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

22.04.2015 04:13 PM

2.5 مليون دولار لصالح مؤسسة محمود عباس لدعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
رام الله – وطن: ضمن حملة لمؤسسة محمود عباس بعنوان "بين هنا وهناك.. كلنا فلسطينيون"، جمع رجال أعمال فلسطينيون في مدينة رام الله مليونين ونصف المليون دولار لدعم الطلبة الفلسطينيين في مخيمات اللجوء وتحديدا في لبنان.
وقال الرئيس محمود عباس "إنه بالعلم فقط، بعد الله، نستطيع أن نصل لمبتغانا ودولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وتمنى الرئيس على المؤسسة أن تشمل الآن أبناء مخيم اليرموك، لأن أغلبهم هاجر للبنان وغيرها، ويجب أن يكون لهم حصة في التعليم وتقديم الدعم والمساعدة، ووعد بتقديم 150 منحة كاملة لطلبة مخيم اليرموك.

ونجحت مؤسسة محمود عباس منذ تأسيسها بإنفاق أحد عشر مليون دولار على الطلبة الفلسطينيين في ثلاثين جامعة ومعهدا لبنانيا، كما استفاد من دعم المؤسسة ألف عائلة فلسطينية في برنامج مختص في التكافل الإجتماعي.

من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمود عباس، محمد مصطفى إلى أن الهدف الأساسيّ من لقاءِ اليومِ يتمثلُ في تقديمِ الشكرِ والتقديرِ لداعمي برامجِ ومبادراتِ المؤسسةِ، مذكراً أن المؤسسة أنشئت 'نتيجةَ الوضعِ القاسي لأهلِنا في مخيماتِ لبنانَ، ومن أجلِ المساهمةِ في رفعِ شأنِ أهلِنا هناك'.

وقال إنه بفضل الدعم الذي تلقته المؤسسة استطاعت خلالَ أقلِّ من خمسِ سنواتٍ تحقيقَ إنجازاتٍ كبيرةٍ في مهمتها الهادفة إلى تحسينِ الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأهلِنا في مخيماتِ لبنان، واعداً باستمرار عمل المؤسسة رغمِ قلةِ الموارد، وبتوسيعِ نشاطاتِ المؤسسةِ في المستقبلِ القريبِ.

من جانبه، استعرض القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمود عباس، جمال حداد، أبرز إنجازات ومبادرات المؤسسة منذ نشأتها قبل خمس سنوات، منوهاً إلى أن المؤسسة تهدف لتحسين أوضاع الفلسطينيين في مخيمات الشتات إنسانياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، مبيناً أن تركيز المؤسسة على دعم المخيمات في لبنان في هذه المرحلة جاء نتيجة الظروف الصعبة التي يعانيها أهلنا هناك.

وقال حداد إن مجموع الدعم والتبرعات المالية التي تلقتها المؤسسة منذ عام 2010 وحتى نهاية عام 2014 بلغ 24 مليون دولار، مشدداً على أن تقديم الدعم للمخيمات الفلسطينية في لبنان جاء ضمن برنامجين رئيسيين، وهما برنامج الطالب وبرنامج التكافل الأسري.

وأكد أن عدد الطلبة المستفيدين حالياً ضمن برنامج الطالب يزيد عن 2000 طالب، موزعين على 30 جامعة ومعهد، فيما بلغ عدد الخريجين المستفيدين من برنامج الطالب حتى الآن أكثر من 500 طالب، والمؤسسة تقدم منحاً لحوالي 70 طالبا يلتحقون ضمن برامج للتعليم المهني لأول مرة.

وأشار حداد إلى أن مجموع ما تم تحويله من مساعدات تعليمية ضمن برنامج الطالب يصل إلى نحو 11 مليون دولار، مشدداً على أن المنح المالية يتم تحويلها مباشرة إلى الحسابات المصرفية للجامعات، حيث يتم تقديم المنح وفقاً لمعايير وأوزان وضعتها وطورتها المؤسسة، حيث تبلغ نسبة التغطية المالية للمنح المقدمة ما بين 30–70% من القسط الجامعي للطالب.

وعن برنامج التكافل الأسري، أوضح حداد أن عمر البرنامج 4 سنوات، حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة من البرنامج نحو 1000 عائلة، مبيناً أن مجموع ما تم تحويله من مساعدات حتى تاريخه قارب مليون دولار، وتتراوح قيمة المساعدة ما بين 50- 100 دولار لكل عائلة شهريا.

وعن التوجهات المستقبلية، قال حداد إن استراتيجية المؤسسة ترتكز على دعم التعليم لأجل التوظيف وتوجيه الطلبة للتعليم المهني وللتخصصات التي تحظى بفرص عمل أكبر، إضافة إلى الحفاظ على استمرارية المؤسسة وخدمة أكبر عدد من الطلبة ودراسة برنامج إقراض للطلبة بالتوازي مع المنح، وكذلك خلق وتطوير آليات جديدة لتحقيق معنى التكافل الأسري (من أسرة إلى أسرة)، والشراكة مع المؤسسات الشبيهة لتنسيق الجهود وخدمة أكبر قطاع واسع من أهلنا في الشتات.

واستقبلت فلسطين الطالبتين العائدتين من لبنان مؤقتا هبة عثمان ورنا يوسف اللتين استفادتا من الحملة مسبقا

ويعيش في لبنان قرابة أربعمئة ألف لاجىء فلسطيني في 12 مخيما ظروفا بائسة ، حيث الفقر والبطالة وسوء في الأوضاع الصحية والتعليمية.

تصميم وتطوير