في أسبوع الأسرى.. مسيرة حاشدة تنتهي بمواجهات أمام "عوفر"
وطن- وفاء عاروري: اندلعت المواجهات بين الشباب وقوات الاحتلال الإسرائيلي أمام معسكر "عوفر" العسكري، وأصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد مسيرة تضامنية خرجت احتجاجًا على سياسة الاحتلال التعسفيّة ضدهم.
وأكد النائب في المجلس التشريعي قيس عبد الكريم، لــ وطن، أن قضية الأسرى على رأس جدول أعمال القيادة الفلسطينية، وآخر إنجازاتها بهذا الخصوص، انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية حيث ستطرح قضية الأسرى في كافة المحافل الدولية لوقف انتهاكات الاحتلال ضدهم.
من جهته، استنكر مدير عام مركز "حريات" حلمي الأعرج، السياسة الصهيونية التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، حيث يتعرض ستة آلاف أسير لشتى وسائل وسياسات التعذيب، أشدّها "الإهمال الطبي" الذي يطلق عليه البعض "سياسة الموت البطيء"، وكان آخر ضحاياه الشهيد جعفر عوض.
وشارك في المسيرة التي انطلقت من بلدة بيتونيا إلى معسكر "عوفر"، العشرات من المتضامنين/ات، واالقيادات الفلسطينية، وممثلون/ات عن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، إضافة إلى أهاليهم.
الجدير ذكره، أن عدد الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال بلغ حوالي ستة آلاف أسير، بينهم 205 أطفال و25 امرأة و13 نائبًا في المجلس التشريعي، إضافة إلى عشرات الحالات المرضية، بينها حالات صعبة لا توفر سلطة الاحتلال الحد الأدنى من العلاج اللازم لها، حسب بيان صدر عن نادي الأسير، الخميس.