في مؤتمر تعليمي بالخليل.. السبوع: 90 عامًا على التوجيهي دون أي تطوّر
الخليل- وطن- دعاء الأطرش: كمبادرة أولى ونوعية من أجل النهوض بمستوى التعليم في الجامعات الفلسطينية، احتضنت جامعة الخليل وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية للاعتماد والجودة، ظهر الثلاثاء، مؤتمرًا دوليًا بعنوان "سياسة ومعايير القبول في الجامعات الفلسطينية والعربية والعالمية".
وقال رئيس جامعة الخليل أحمد العطاونة، إن المؤتمر "عالمي بالغ الأهمية لأنه سيبحث معايير القبول في الجامعات الفلسطينية والعربية والعالمية، فنحن في وزارة التعليم العالي نتحدث باستمرار عن معايير القبول ولا يوجد ميزان موحد لهذه المعايير".
وأضاف "سيتحدث خبراء في هذا المجال من الجامعات العربية والأوروبية والأميركية لإيجاد النماذج المميزة في معايير القبول ورفعها إلى وزارة التعليم العالي من أجل الاسترشاد بها".
وشارك في المؤتمر مسؤولون محليون وعربيون وعالميون بحضورهم أو عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، حيث ناقشوا زوايا عديدة استهدفت في مجملها تطوير سياسة القبول في الجامعات الفلسطينية المعمول بها منذ عام 1998.
من جهته، قال رئيس هيئة الاعتماد والجودة في التعليم العالي محمد السبوع: مضى على الثانوية العامة نحو 90 عامًا، ومنذ ذلك التاريخ لم يحصل أي تطور يذكر رغم أن أدوات العصر اختلفت ووسائل الاتصال والتواصل تطورت بالإضافة إلى زيادة مستوى المهارات في مجالات مختلفة.
ولم يقتصر المؤتمر على البحث عن بدائل لسياسة قبول الطلبة الجامعيين، حيث دعا إلى أهمية مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة والمهمشين، ومحاكاة العصر الحديث بعدم الاعتماد على شهادة الثانوية العامة فحسب.
من جانبه، قال نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في جامعة الخليل أسامة عدوان "يجب أن يكون هناك تطوير لمعايير أخرى للتعرف على قدرات الطلاب، وسياسة المعايير والقبول الحالية تعتمد على امتحان التوجيهي فقط ولا توجد مراعاة لذوي الاحتياجات الخاصة والمهمشين".