الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى يطالب بحماية محرّري صفقة "شاليط"
رام الله- وطن: إعادة الأحكام المؤبدة للمحررين في صفقة "شاليط"، خالد غيضان وممدوح عبد الحق، ليست المرة الأولى التي تحاول سلطة الاحتلال عبرها كسر إرادة الحركة الأسيرة وترسيخ فكرة أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقيات المبرمة مع الفلسطينيين.
الاعتصام الأسبوعي أمام الصليب الأحمر في مدينة البيرة، خُصص لمناشدة العالم من أجل الضغط على دولة الاحتلال لإرغامها على احترام الاتفاقيات مع الفلسطينين وتوفير الحماية للأسرى داخل السجون.
من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن "الاحتلال يُصعّد من إجراءاته بحق الأسرى بهدف جني مكاسب سياسية، بخاصة مع توقف العملية السلمية".
وقال إن إدارة سجون الاحتلال عمدت للتضييق على الأسرى، وانتزاع حقوقهم بعد خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم في مدينة الخليل، لكسر إرداة الحركة الأسيرة. مستنكرًا إعادة الأحكام للأسيرين غيضان وعبد الحق.
كما طالب منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أيمن شومان، مصر -باعتبارها الراعية لصفقة "شاليط"- بالضغط على إسرائيل لإرغامها على الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وقال إن إسرائيل أعادت الأحكام السابقة لأكثر من 43 أسيرًا من أصل 72 أسيرًا تحرروا بصفقة "شاليط".