ارتفاع حصة المنتج الفلسطيني من الاستهلاك بنسبة 4% بفضل "المقاطعة"
وطن- وفاء عاروري: قال وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد مصطفى، إن أكثر ما يميز مهرجان التسوق الفلسطيني، الذي افتتح في رام الله، الأربعاء، هو عدم اقتصار المهرجان على الشركات التجارية الكبرى، فالمنتجات البيتية التي صنعت من قبل جمعيات نسوية، حاضرة بقوة في المهرجان.
ويقام مهرجان التسوق الفلسطيني، للسنة الرابعة على التوالي حيث تشارك 40 شركة وجمعية نسوية في المهرجان، في سبيل تعزيز القوة الشرائية وتفعيل الحركة التجارية للاقتصاد الفلسطيني.
وأكد مصطفى على الدور الذي لعبته الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، في رفع حصة المنتج الفلسطيني من الاستهلاك بنسبة 4% منذ بداية العام 2015، حيث ارتفعت من 21% إلى 25% حسب إحصائيات وزارة الاقتصاد الفلسطيني.
من جهته، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله خليل رزق، إن الاتفاقيات الفلسطينية الإسرائيلية تحد من تقدم الصناعة الوطنية وتضع قيودًا عليها لصالح الاحتلال، مردفًا "حان الوقت للجوء إلى الحملات الوطنية والشعبية، وإهمال كل الاتفاقيات التي من شأنها هدم الاقتصاد الفلسطيني".
ويستمر لمدة أربعة أيام متتالية، ويشمل عروضات غذائية متنوعة جدًا، إضافة إلى عروض العقارات والإسكانات.