رغم الأسر ...الطفلة ملاك حاضرة في مدرستها
رام الله- وطن- حمزة السلايمة: ما يزيد عن شهر ومقعد الطفلة الأسيرة ملاك الخطيب(14 عاماً) في الصف الثامن بمدرسة بنات بيتين الثانوية قضاء رام الله، يحتضن صورتها بدلاً من جسدها بعد أن اعتقلها جيش الاحتلال وحجز لها مقعداً في سجن "هشارون"، دون مرعاة لأدنى حقوق الطفولة التي كفلتها القوانين والعهود الدولية والإنسانية.
حول ذلك تقول مديرة المدرسة وفاء فريحات لـ"وطن" إن حالة الترقب والخشية على الطفلة الأسيرة خيمت على أقرانها وزميلاتها، في الصف الثامن اللواتي بتن في خوف مستمر إزاء ما حدث لزميلتهم".
وناشدت فريحات المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف إلى جانب الطفلة الأسيرة، والضغط على دولة الاحتلال لاطلاق سراح جميع الأسرى الأطفال من سجونها .
بدورها قالت صديقتها هنادي الخطيب،أنها " باتت تفتقد ملاك التي كانت تصحبها يومياً إلى المدرسة، وتنتظر يوم الإفراج عنها " .
وشهدت ساحة المدرسة وقفة تضامنية مع الطفلة الأسيرة، شارك فيها حشد من الأسرة التربوية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمناصرة للحق في التعليم.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد: " تأتي الفعالية في إطار الحملة المستمرة لإطلاق سراح الطالبة ملاك، وجميع الأطفال في سجون دولة الاحتلال، خاصة مع تصاعد الحملة الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينين ".
وأضاف أبو زنيد: " لن نصمت على اعتقال إسرائيل لأطفالنا، وانتهاك حقوقهم التي كفلها القانون الدولي".
من جانبها أوضحت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام أن جريمة اعتقال الطفلة ملاك تضاف إلى سلسة الجرائم التي ارتكبتها بحق شعبنا وأطفالنا، دون اعتبار لقوانين والعهود الحامية للأطفال والمدنيين.