تأبين الشهيد الوزير زياد أبو عين في رام الله

20.01.2015 05:29 PM

رام الله– وطن: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، أن الشهيد الوزير زياد أبو عين، أضاف ورفاقه من الشهداء الذين سبقوه، معنى جديدًا للتضحية، وتركوا صورة نضالية مشرفة للأجيال القادمة، كما سطرّوا صفحات جديدة في السجل النضالي الفلسطيني.

وأوضح أن "توجه القيادة الفلسطينية إلى العالم ومؤسساته بما فيها محكمة الجنايات الدولية، سترافقه متابعة العمل أيضا في الميدان".

جاء ذلك خلال تأبين نظمته حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ونادي الأسير والفعاليات والقطاعات والمؤسسات المجتمعية الوطنية ومن ذوي الشهيد، في الذكرى الأربعين لاستشهاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين.

وشارك في التأبين عدد الشخصيات السياسية والاعتبارية، وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح وأعضاء من المجلس الثوري والمجلس التشريعي وممثلي فصائل العمل الوطني ووزراء وسفراء وقادة في الأجهزة الأمنية وأسرى محررين ووفد من الجولان، ومئات المشاركين إلى جانب ذوي الشهيد وعائلته.

وبدأ الحفل الذي أقيم في قصر رام الله الثقافي، بلوحة فنية لشخص الشهيد، رسمت بيد الفنان الفلسطيني محمد الديري، وسط تصفيق حار من الحضور، تلاه السلام الوطني الفلسطيني وقراءة للفاتحة على روح الشهيد أبو عين.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: نستذكر اليوم ونحن نحيي ذكرى الشهيد أبو عين، شهداء شعبنا ونستذكر الشهيد الخالد ياسر عرفات، إضافة إلى الاسرى والمعتقلين والجرحى.

وأشار إلى أن المعركة السياسية التي تقودها القيادة الفلسطينية، يجب أن ترافقها مسيرة على الأرض ضد الاحتلال، لدعم توجهات القيادة.

من جانبها، قالت محار، ابنة الشهيد أبو عين "والدي دعا للمشاركة في زراعة الزيتون في ترمسعيا، ولم يكن يعلم أن آلافًا سيخرجون في اليوم التالي لتوديعه، وكان دائمًا يتساءل ما الذي سيقدمه من أجل فلسطين، واليوم قدمت روحك فداء للوطن".

 

تصميم وتطوير