من المستفيد من تفجيرات منازل قيادات فتح في قطاع غزة؟

08.11.2014 04:41 PM

رام الله –  وطن: توترت العلاقات الداخلية بين حركتي فتح وحماس بعد 15 تفجيرًا استهدف قيادات فتحاوية من الصف الأول في قطاع غزة.
اللجنة المركزية لحركة فتح حمّلت حماس كامل المسؤولية عن التفجيرات، فيما عقدت القيادة الفلسطينية اجتماعًا طارئًا في مدينة رام الله لتدارس الموقف.
وقال الرئيس محمود عباس، إن "الانفجارات الـ15 التي استهدفت منازل بعض قياديي حركة فتح، واستنكرها كل من اتهم بها من المنظمات السلفية، نعرف من قام بها ومن عملها ولماذا، وما هي الأسباب التي قاموا بهذا العمل من أجلها".
وشهدت الساحة الفلسطينية اتهامات متبادلة  للهدف والجهة التي تقف وراء التفجيرات، لكن السؤال المطروح "من المستفيد من هذه الضربة التي قد تعيد ملف المصالحة إلى المربع الأول؟".
وقال المحلل السياسي هاني المصري، إن إسرائيل "المستفيد الأول من هذا العمل لأنه يؤجج الصراعات الداخلية، إضافة لجماعات المصالح في الضفة والقطاع المستفيدة من بقاء الانقسام الداخلي".
يشار إلى أن وزارة الداخلية في قطاع غزة، أعلنت عن تشكيل لجنة تحقيق من كافة الأجهزة الأمنية المختصة للوقوف على حيثيات التفجيرات.
واللافت أن الساحة الفلسطينية شهدت بعد التفجيرات الأخيرة عودة للتراشق الإعلامي المتبادل، ما ينذر بوضع العراقيل أمام تطبيق المصالحة الوطنية الحقيقية على أرض الواقع، وتأثير ذلك على ملف إعادة إعمار قطاع غزة.

تصميم وتطوير