اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد إبراهيم العكاري

06.11.2014 04:00 PM

القدس – وطن – خاص: في بيت عزاء الشهيد إبراهيم العكاري في مخيم شعفاط قضاء القدس، أكدت عائلة الشهيد أن العملية جاءت كردة فعل طبيعية على استباحة الأقصى من قبل جنود الاحتلال، وسائر الممارسات العنصرية في المدينة المقدسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال.

وقالت زوجة الشهيد أميرة العكاري لـ وطن: كان زوجي ومنذ صباح أمس يُتابع الأخبار وما يجري داخل المسجد الأقصى من اقتحامات ودماء واعتداء على النساء وتدنيس للمكان، فخرج مسرعًا من البيت.

وأضافت أن ما قام به زوجها "يمكن أن يفعله أي شاب مقدسي يغار على شرفه وعرضه ومقدساته".

وتعرض منزل الشهيد العكاري لاقتحام من قبل جنود الاحتلال في تمام الساعة الثالثة من فجر الخميس، بعد تشييع جثمانه  لمقبرة باب الأسباط.

من جانبه، قال أيوب العكاري شقيق الشهيد، إن "أكثر من 40 جنديًا اقتحموا المنزل وفتشوه بعد تدميرهم باب المنزل الرئيس".

وترك الشهيد خلفه خمسة أطفال وزوجة، وتوجه مباشرة لحي الشيخ الجراح في قلب القدس، وقام بعملية الدهس التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 14 مستوطنًا، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة.

وتكررت العمليات الفدائية في القدس ردًا على الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى المبارك ومحاولة تقسيمه زمنيًا ومكانيًا، والمصادقة على إقامة وحدات استيطانية جديدة، من أبرزها إطلاق نار على الحاخام يهودا غليك، المسؤول عن اقتحامات الأقصى، وإصابته بجروح بالغة، حيث ادعت قوات الاحتلال أن منفذ العملية الشاب معتز حجازي، الذي اغتالته بعد ساعات من العملية.

تصميم وتطوير