بالفيديو... الخليل: الحياة تعود لمستشفى المحتسب بعد 3 سنوات من النزاع

14.09.2014 04:12 PM

الخليل- وطن - حمزة السلايمة: بعد ثلاثة أعوام على إغلاق مستشفى "محمد علي المحتسب" أمام المرضى والمراجعين، عاد للعمل مجددًا رغم بساطة الإمكانات المتوفرة والنزاع القانوني الذي لايزال قائمًا، بين وزارة الأوقاف ومتولي الوقف حول ملكيته.

وكانت الحياة قد تعطلت في أروقة المستشفى، بعد خلافات بين وزارة الأوقاف ومتولي وقف "محمد علي المحتسب" على إدارة الوقف، ودخول وزارة الصحة بعد ذلك على خط الخلاف، بدعوى وجود مخالفات عدة تشكل خطرًا على صحة المواطنين.

وجاءت إعادة تشغيل بعض أقسام المستشفى الذي يخدم نحو  (100)  ألف نسمة في المنطقة الجنوبية في الخليل، بعد نجاح لجنة محلية تشكلت من الأهالي بإبرام عقد إيجار مع وزارة الأوقاف، يتولى بموجبه نادي طارق بن زياد إدارة المشفى لمدة خمسة أعوام.

ويقول عضو مجلس أمناء إدارة المستشفى عادل الرجبي لـ وطن: نجحنا في إعادة تأهيل الطوارئ والمختبر والأشعة، ولاتزال باقي أقسام المستشفى في طور البناء والتأهيل.

وتابع: عملت اللجنة على تشكيل مجلس أمناء لإدارة المستشفى، مهمتها العمل على فتحه، وتشغيله على مدار ثلاثة شهور متتالية.

وأكد الرجبي أن "المستشفى تعاني من بساطة الإمكانات المادية، بالتالي سيكون اعتمادها على مواردها الخاصة".

من جانبه، يقول عضو لجنة الحراك الشعبي لإعادة فتح المستشفى عوني الرجبي "نسعى للضغط على وزارة الصحة لتتسلم المستشفى، نظرًا للخلاف المتعمق حول ملكيته"، مضيفًا "تمتلك المستشفى أجهزة طبية ضخمة، تآكلت قيمتها جراء توقفها عن العمل وتركها دون تغليف وصيانة لفترة طويلة".

وكشف أن "المستشفى تمتلك وحدة مختبر جديدة هي الأولى من نوعها في الضفة الغربية لفحص الجينات، معطلة وملقاة في أحد مخازن المستشفى".

وبين عوني الرجبي أن "المنطقة بحاجة إلى مستشفى حكومي لتقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين، خاصة أن المنطقة تعتبر نقطة تماس مباشرة مع جيش الاحتلال".

يشار إلى أن مستشفى "المحتسب" خيرية تتبع لمؤسسة "محمد علي المحتسب الخيرية"، ومسجلة كوقف إسلامي يقدم خدماته للفقراء والمحتاجين بسعر التكلفة.

تصميم وتطوير