لماذا لا تنتفض الضفة؟
رام الله – وطن – لارا الخالدي: احتجاجات متصاعدة، إطارات مشتعلة، وشهداء و جرحى في الخليل وجنين وطولكرم و رام الله، وفي غزة تتسع رقعة الجرائم ضد أهلنا، وملثمون يملاون شوارع القدس المحتلة وعمليات فدائية هناك، كل ذلك يطرح تساؤل لماذا لا تنتفض الضفة الغربية؟.
يرى مراقبون أن الأسباب التي تمنع انتفاضة الضفة الغربية تكمن في "غياب الوعي الثوري وغياب قوى ثورية حقيقة تقوم بعملية دعم وقيادة للانتفاضة".
ويوضح الكاتب والمحلل السياسي عادل سمارة أن الأسباب التي تعيق اندلاع انتفاضة شعبية في الضفة، "تتعلق بغياب قيادات ثورية ومشروع وطني جامع، مضيفاً: "لايوجد قوى ثورية سياسية حقيقية ذات موقف فكري طبقي نضالي معين واضح ومحدد".
كما شدد سمارة على غياب المشروع الوطني، قائلاً:"إذا وجد المشروع الوطني يتحول الأزعر إلى مناضل، وإذا غاب المشروع الوطني يتحول لينين إلى لص".
وحول ما يجري في الضفة من هبات شعبية ضد الاحتلال، يقول سمارة "الذي يحصل في اعتقادي هو انتفاضات موضوعية وموقعية وليست انتفاضة، والذي أتمناه بعد كل هذه المعركة أن نخرج بلجان للحماية الشعبية في جميع القرى فهذا سيكون جذر الانتفاضة الحقيقية القادمة".
كاميرا "وطن" استطلعت آراء المواطنين في رام الله والخليل وبيت لحم عن آرائهم "لماذا لا تنتفض الضفة الغربية؟"، حيث كانت آراء المواطنين كالاتي:
