ضعف موائمة البنى التحتية يعرض حياة الأشخاص ذوي الإعاقة للخطر...

25.03.2024 03:04 PM

وطن- رام الله: تتواصل معاناة ذوي الإعاقة في فلسطين بسبب عدم مواءمة البنية التحتية دون حلول خلاقة لغاية اللحظة.. طالبة الماجستير أميرة أبو عرقوب التي تعاني من إعاقة بصرية، تجد صعوبة كبيرة في التنقل من مكان إلى آخر جراء عدم مواءمة الطرق العامة لذوي الإعاقة البصرية في جميع المدن الفلسطينية. 

تقول أميرة أبو عرقوب التي تعيش في مدينة رام الله لوطن: "في كثير من الأحيان تكون الحفر منتشرة في الشوارع، دون أن يُعاد تصليحها، إلى جانب عرقلتنا بفعل وضع البضاعة على الأرصفة، أو زراعة الأشجار دون الأخذ بعين الاعتبار الأشخاص المكفوفين أو انتشار البسطات". 

قد يتعرض الأشخاص ذوي الإعاقة للسقوط أو الاصطدام في معيقات على الرصيف، ويُعرضون حياتهم للخطر عند قطع الشارع... طالبة الحقوق تالين لدادوة التي تعاني من إعاقة بصرية أيضا، تواجه هي الأخرى ذات الصعاب والمخاطر. 

من جانبها تقول تالين لدادوة لوطن: "يجب أن تتم مراعاتنا بشكل أفضل عند تصميم السلالم العامة، والأرصفة، وكذلك الطرق التي تحتوي العديد من المشاكل التي تُصعب علينا الحركة بسهولة ودون قلق" .

وفي ذات السياق، طالب رئيس جمعية المكفوفين، زياد عمر عبر وطن الحكومة باتخاذ خطوات جدية من أجل مواءمة الأرصفة و"الجزر" وسط الشوارع، وكذلك الإشارات الضوئية، مُردفاً: "هذه المشاريع لن تكلف الحكومة أو البلديات كثيراً، وهذه مسؤوليتهم لا يمكن التهرب منها" .

وبحسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن عدد الأفراد ذوي الإعاقة في فلسطين بلغ حوالي 115 ألف فرد، بواقع قرابة الـ59 ألف من سكان الضفة الغربية، ونحو 58 ألف في قطاع غزة، هذه الأرقام قبل العدوان الاسرائيلي على غزة الذي ترك أعداد كبيرة وما زال من الاعاقات الدائمة ما بين صفوف شعبنا. 

تصميم وتطوير