ضعف تمويل الأونروا يلقي بظلاله على الواقع الصحي داخل المخيمات..

23.03.2024 03:50 PM

وطن: الحاج محمد قطرية...البالغ من العمر سبعة وسبعين عاماً، يعاني من أمراض في القلب وأمراض مزمنة كالسكري والضغط، ويصعب عليه شراء الأدوية ذات الثمن المرتفع، كونها غير متوفرة في العيادة الصحية داخل مخيم الأمعري، في ظل النقص الكبير لخدمات وكالة الأونروا الصحية.

المواطن محمد قطرية يقول لـوطن: أعاني من أمراض في القلب إضافة إلى معاناني من مرضي السكري والضغط، وعند ذهابي لعيادة الأونروا للحصول على الأدوية لا أجدها في كثير من الأحيان.

وأضاف، بأن الخدمات الصحية التي كانت تقدم من قبل الوكالة سابقاً كانت أفضل بسبب تقليص خدماتها الصحية، مردفا: أحتاج أدويتي لذلك أضطر لشرائها على نفقتي الخاصة وهذا الأمر مرهق ماليا.


منذ سنوات عدة تشكو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا من عجز في الموازنة اضطرها إلى تقليص بعض من خدماتها المقدمة للاجئين من صحة وتعليم وخدمات في جميع المخيمات.
لكن الأمر ازداد سوءا مع اعلان عدة دول على رأسها الولايات المتحدة وقف تمويلها للأونروا بزعم أن بعض موظفيها شاركوا في عملية طوفان الأقصى وفق المزاعم الإسرائيلية.


وبدوره قال عضو اللجنة الشعبية في مخيم الأمعري محمد حماد لوطن: خدمات الوكالة في المخيمات تراجعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة من خدمات صحية وتعليمية وخدمات بيئية، علماً أن الخدمات الصحية لا تقدم للمواطنين وأغلب الأدوية التي يحتاجها المريض غير متوفرة.


وأكد، على أن الأدوية تقتصر على المسكنات مثل "الأكامول" وبعض أدوية الضغط فقط.

يؤثر قرار وقف التمويل للأونروا على عدم قيام الوكالة بدورها في إغاثة اللاجئين وخاصة في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليونين وثلاثمئة ألف مواطن في أهوال المجاعة والعطش والأمراض المعدية

تصميم وتطوير