أهالي ذوي الإعاقة العقلية يناشدون عبر وطن من أجل إنشاء مركز تأهيل لأبنائهم

14.03.2024 02:37 PM

القدس - وطن: يجتمع أهالي المرضى الذين يعانون من إعاقات عقلية في مقر بلدية بيت عنان  قضاء القدس  لتوجيه مجموعة من الرسائل والمناشدات الى صناع القرار حول أحوال أبنائهم عبر شبكة وطن الإعلامية ..

الحاج عبد الغافر الزبن.. لديه نجلان  يعانيان من إعاقات عقلية، يطالب مع بقية الأهالي بإنشاء مركز لتأهيل المرضى الذين يعانون من أمراض عقلية بشكل دائم.

المواطن عبد الغافر الزبن يقول لـوطن: " ابني لدية إعاقة عقلية بعثته لمركز التأهيل على بيت لحم لمدة 40 يوماً وبعد ذلك تم إخراجه على انه بصحة جيدة لكن حالته اضطرت مرة أخرى واضطررنا لإعادته، ولكن تم اخراجه مرة آخرى، فساءت أمورة وأصابه الخمول ولم يعد قادرا على الحركة، وأنا في عمري ووضعي الصحي لا أستيطع أن أتعامل معه على الإطلا". 

وبالرغم من وجود أسر تمنح أبناءَها من ذوي الإعاقة الذهنية الحب والحنان والإحاطة العاطفية وتعمل جاهدة على حمايتهم ، إلا أن الكثير من ذووي الإعاقات العقلية، يعرضون الأهالي للخطر، وتصل الأمور في بعض الأحيان إلى حد القتل، لذلك لا بد من وجود مركزِ تأهيلٍ حكومي المرضى كما يؤكدون.

وبدورها قالت المواطنة آمنة ربيع لـوطن: لدي حالتا إعاقة حركية وذهنية أعتني بهما منذ أكثر من 20 عاماً، وأخذ علاجهما فترة طويلة، مردفة: نجحت في دمجمهما في المجتمع والمدرسة، لكن بقيا مهمشان ولم يتم التعامل معهما بطريقة صحيحة، لذا أطالب بمركز متخصص لجميع الإعاقات العقلية من أجل رعايتهم بطريقة آمنة وعلمية وصحيحة.

وقالت المواطنة إمتياز حسان لـوطن أن "لديها شقيق يعاني من إعاقة ذهنية، وكان يتعالج في مستشفى الأمراض العقلية، وكاد أن يرتكب جريمة قتل بحق أحد الأشخاص بسبب إعاقته الذهنية"، مطالبة بحماية كل الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية في مركز مخصص لهم.

يذكر أن المرضى من ذوي الاعاقة العقلية في الضفة الغربية يشكلون حوالي  30% من مجمل الإعاقات في فلسطين، وفقا لأرقام جهاز الإحصاء الفلسطيني.

تصميم وتطوير