الشباب الفلسطيني قادر واستطاع إعادة الرواية الفلسطينية إلى اهتمامات العالم..

برنامج "هنا الشباب".. شراكة مع المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية تعتز بها "وطن" وتأمل أن تستمر

21.12.2023 08:11 PM

وطن: اختتمت شبكة وطن الإعلامية والمركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية برنامج "هنا الشباب" للعام 2023، والذي ركز على زيادة وعي الشباب بحقوقهم السياسية، وبالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير، ودور الشباب الفاعل والقادر على التغيير والوصول لمراكز صنع القرار في النظام السياسي.

وجاء البرنامج بعد دورة تدريبية، نظمها المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية بالشراكة مع أكاديمية وطن للتدريب وتطوير القدرات الإعلامية، وشارك بها 16 شابا وشابة من مختلف أنحاء الضفة الغربية واستمرت الدورة على مدار تسعة أيام بواقع 63 ساعة تدريبية حول مهارات وتقنيات تقديم وإدارة الحلقات التلفزيونية على الهواء مباشرة، في مقر الأكاديمية بمدينة رام الله.

وخلال مشاركته في الحلقة الختامية، قال مدير الأخبار في شبكة وطن الإعلامية إبراهيم عنقاوي إن البرنامج ركز على قضايا الشباب والشابات، خصوصا التي تتعلق القضايا السياسية والحقوقية، ودور الشباب في التغيير بالمجتمع، وحقهم في الوصول لمراكز صنع القرار.

وأضاف أن البرنامج في رفعي الوعي السياسي لدى الشباب والشابات، خاصة بما يتعلق بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي أصبح دورها هامشي بعد قدوم السلطة الفلسطينية.

وأعرب عنقاوي عن فخر شبكة وطن الإعلامية بالبرنامج الذي يتقاطع مع رؤية "وطن" في تمكين الشباب والشابات وأهمية وصولهم إلى مناصب عليا في الدولة. كما عبّر عن اعتزاز الشبكة بالشراكة التي جمعتها مع المركز الفلسطيني لقضايا السلام.

وتمنى أن يستمر برنامج "هنا الشباب" لسنوات قادمة، تتناول مختلف قضايا الشباب الحقوقية والاقتصادية والتعليمية وغيرها.

وقال الناشط الشبابي والسياسي رزق عطاونة في ذات السياق إن الشباب الفلسطيني تجاوز الأداء السياسي من خلال عمله الإعلامي لإثبات عدالة القضية الفلسطينية والرواية الفلسطينية على مستوى العالم من خلال تشكيل الكثير من المجموعات التي تحدثت للعالم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف: لو قارنا بين أداء الشباب وبين الخارجية الفلسطينية منذ تأسيس السلطة وكم تراجعت الرواية الفلسطينية وكيف عادت مؤخراً القضية الفلسطينية في العالم نتيجة جهود الشباب والنشطاء المجتمعيين الفلسطينيين، وهذا يدلل على أن الشباب الفلسطيني حاضر وقادر على التغيير.

وأردف" نحن دائماً ننادي للحفاظ على مبدأ تواصل الأجيال وحق الشباب الفلسطيني بإدارة الشأن العام من خلال انتظام العملية الانتخابية وضرورة وجودهم في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وتواجدهم بالمجلسين الوطني والمركزي ومجلس الوزراء الفلسطيني بتوفير الحرية للشباب الفلسطيني بإعطاء رأيهم بعدم التضييق على الحريات العامة ووقف الاعتقال السياسي.

تصميم وتطوير