خلال برنامج هنا الشباب.. نشطاء شباب: أصبح دور السلطة إداري ويجب التمسك بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد لشعبنا

وطن: قال المحامي والناشط الحقوقي عدي عمار إن منظمة التحرير هي التي تمثل الشعب الفلسطيني وتسعى من خلال برامجها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف ويستمد هذا البرنامج قوته من المنظمات الدولية والقانون الدولي والشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال حلقة جديدة من برنامج هنا الشباب الذي أطلقه المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية عبر شبكة وطن الإعلامية.

وتحدث المحامي عدي عمار حول الفرق بين منظمة التحرير والسلطة الوطنية بأن دور السلطة التي جاءت بعد اتفاق أوسلو وكانت سلطة تمهيدية في الوطن من أجل بناء المؤسسة الفلسطينية مستقبلاً لكن السلطة أخذت الدور الإداري لا غير وتراجعت الانتخابات بالإضافة إلى الانقسام بين حماس وفتح، ما أدى لتراجع دور السلطة الوطنية ولكن منظمة التحرير هي من تقوم بالمفاوضات وإدارتها والتي ستنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية. 

وشدد على ضرورة التمسك بمنظمة التحرير والتمسك بالشرعية والتمسك بالقرارات الدولية في هذه القضية. 

من جانبه قال الناشط الحقوقي عبد الله عبد الحق إن البرامج السياسية التي نادت بها وثيقة الاستقلال تحمل عدة محاور لكن هذه البرامج لم تطبق على أرض الواقع بسبب عدم التزام السلطة الوطنية بوثيقة الاستقلال وفيما يخص البرنامج الاقتصادي لمنظمة التحرير نادى بوجود نظام اقتصادي يعزز نهوض الشعب الفلسطيني باقتصاده وهو ما نجد نقيضه عند الحديث عن الاقتصاد الفلسطيني ما أدى لوجود شرخ عظيم.

وحول المطلوب لإحياء دور منظمة التحرير، أوضح بأنه يجب التعامل مع وثيقة الاستقلال بأنها أعلى وثيقة دستورية في فلسطين ويجب الالتزام ببنودها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحديث عن أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية ويجب حل مشكلة اللاجئين والالتزام بما هو منصف للشعب الفلسطيني.