برنامج "هنا الشباب" يناقش قضية الشباب والقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية

رام الله – وطن: أجمع المشاركون في الحلقة الجديدة من برنامج "هنا الشباب" الذي أطلقه المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية عبر شبكة وطن الإعلامية، أنه ومنذ النكبة اتخذت الأمم المتحدة سلسلة من القرارات الهامة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، إلا أن معظم هذه القرارات بقيت حبرا على ورق بسبب عدم التزام الاحتلال بها، واستمراره في سياساته العدوانية وإجراءاته الأحادية بحق الفلسطينيين، دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا لمعاقبته على تمرده على الشرعية الدولية.

وجاءت الحلقة بعنوان "الشباب والقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية" بمشاركة  الناشط الحقوقي عبد الله عبد الحق والناشطة الحقوقية هبة دويكات.

وقال عبد الحق: الشرعية الدولية عبارة عن قواعد وقوانين وأنظمة تحكم أساس العلاقات الدولية وتنظم السياسة الخارجية بين الدول، والشرعية الدولية لعبت دورا أساسيا في القضية الفلسطينية من خلال قرارات الأمم المتحدة.

وتابع: من أهم القرارات 242 الذي صدر عام 1967 ودعا الى وقف إطلاق النار وطالب قوات الاحتلال بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها آنذاك.

ودعا عبد الحق القيادة الفلسطينية الى ضرورة التسك بقرارات الشرعية الدولية ومضاعفة المزيد من الجهود للضغط على العالم من أجل تطبيق بنودها على أرض الواقع.

من جهتها، قالت الناشطة الحقوقية هبة دويكات إنه ومن بين أهم القرارات التي صدرت عن الأمم المتحدة قرار 338، الذي يدعو جميع الأطراف إلى وقف اطلاق النار بصورة كاملة، وانهاء جميع الأعمال العسكرية، والبدء فوراً بعد وقف اطلاق النار، بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (242) بجميع أجزائه، وإطلاق مفاوضات بين الأطراف المعنية تحت الإشراف الملائم بهدف إقامة سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط.

ودعت دويكات الى أهمية توعية الفئات الشابة بقرارات الشرعية الدولية وأهميتها بالنسبة لفلسطين، مشددة على أهمية تطوير التغطية الإعلامية المحلية نحو مخاطبة العالم أجمع بمختلف اللغات من أجل التعريف بهذه القرارات والضغط باتجاه تطبيقها على أرض الواقع.

وأكدت ان الوعي والمعرفة السلاح الأساسي لتمثيل القضية الفلسطينية للعالم، لذا فإن على الشباب ومؤسسات المجتمع المدني وصناع القرار ايجاد الوسائل المناسبة للترويج لهذه القرارات وخلق رأي عام  محلي ودولي مساند لها.