الاضراب في مدارس جبل المكبر هو عملية تصعيد قد تؤدي لاضراب شامل في كافة مدارس القدس

إضراب وغضب واسع في "جبل المكبّر" رفضًا لمحاولات الاحتلال أسرلة التعليم

04.09.2023 10:51 AM

 وطن: عمّ الإضراب الشامل، منذ يوم السبت الماضي بلدة جبل المكبر بمدينة القدس، رفضاً لقرارات الاحتلال الغاشمة بحق المدارس الفلسطينية.

وقال الناطق الإعلامي لاتحاد أولياء أمور طلاب مدارس القدس رمضان طه في حديث لبرنامج "صباح الخير يا وطن"، الذي تقدمه الزميلة هديل أبو زينة، عبر شبكة وطن الإعلامية، أن لجنة أولياء الأمور في بلدة جبل المكبر بالقدس نظمت صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية، أمام مدرسة السواحرة الثانوية، ومدرسة الصلعة الجديدة، رفضاً لقرارات الاحتلال بحق المدارس.

وأكد طه على ضرورة حماية المنهاج الفلسطيني، لمواجهة تهويد التعليم في القدس، ودعم صمود المقدسيين في مواجهة مخططات "آسرلة" التعليم وتغيير وعي الأجيال.

وأوضح أن الاحتلال يستهدف المقدسي في التعليم، اذ قام جنود الاحتلال صباح اليوم بمصادرة كتب طلاب المدرسة الشرعية ورياض الأقصى ومنعهم من الوصول لمدرستهم بسبب طباعة العلم الفلسطيني على كتبهم، كما قام بتفتيش المعلمين واعاقة حركتهم.

وأكد أن الاحتجاجات مستمرة حتى تستجيب بلدية الاحتلال إلى مطالبهم المشروعة، التي تقدموا بها مرارا وتكرارا دون جدوى، مضيفا "إذا استمر الوضع سيكون هناك خطوات تصعيدية، قد تؤدي لاضراب شامل في كافة مدارس القدس."

وتتمثل المطالب بـ "نقل طلاب مدرسة السواحرة الثانوية للبنين الى مبنى مدرسة ابن الهيثم الاعدادية في منطقة واد الحمص، ونقل طلاب مدرسة ابن الهيثم الاعدادية للبنين الى المبنى الجديد الكائن في حي الجعابيص، وتأمين مواصلاتهم، وذلك بعد رفض شركة السفريات نقل الطلاب لهذا العام، وتقديم خطة عمل مستقبلية لبناء مؤسسات تعليمية جديدة، واغلاق المباني المستأجرة التي لا تتناسب مع المواصفات المطلوبة، وتأهيل واعادة ترميم مدرسة البيوني وتغيير الطاقم الدراسي والاداري، قائلاً "المدير يتغيب لأكثر من 6 أشهر".

وأكد طه ان المدارس في بلدة جبل المكبّر تفتقر إلى التهوية الجيدة، إضافة إلى أن فصولها الدراسية الضيقة جدًا، وانعدام إجراءات السلامة، وهو ما يهدّد الطلبة".

ويرفض أهالي بلدة جبل المكبّر بدء العام الدراسي الذي دخل السبت أولى أيامه، أو إرسال أولادهم للمدارس، رفضًا لإجراءات سلطات الاحتلال بحق التعليم ومحاولة إدخال المنهاج الإسرائيلي المحرَّف.

وأوضح طه " ان مساحة الغرف الصفية صغيرة، وتفتقر إلى السلالم، كما لا يوجد تهوية جيدة بها، أي لا تصلح أن تكون مكانًا للدراسة، لا يوجد بها طابور صباحي، أو فعاليات غير منهجية داخلية، أو حصص تربية رياضية، بسبب ضيق مساحتها".
واشار الى ان البلدة يوجد بها 11 مدرسة، ويتعلم بها 6 آلاف طالب وطالبة، وجميعها تعاني عدم توفر المباني الجيَّدة، وقد تغيب ما يقارب 2000 طالب عن مقاعد الدراسة"، معبراً عن الاثر الخطير على الطلبة خاصة طلبة الثانوية.

تصميم وتطوير