تعلمته من الانترنت ووفرت مصدر دخل لأسرتها.. الريادية أماني تبدع في فن الكروشيه والصوف

وطن- وفاء عاروري: بأناملها المبدعة تنسج أماني قطعا مميزة من الكروشيه والصوف، اماني لم يبتسم لها الحظ في إكمالها تعليمها الجامعي، ولكنها في نفس الوقت رفضت أن تترك عب عائلة مكونة من ستة أفراد على كاهل زوجها، فقررت ان تتعلم شيئا تملأ به وقت فراغها وتساعد في إعالة أسرتها..

تقول العبد: تعلمت صنع الكروشيه والنسيج من الانترنت، أي تعلمته بنفسي دون المشاركة في دورة أو غيره، والكروشيه فن جميل ومجاله واسع جدا، اشتهر بشكل كبير بعد أن ارتدته الملكة فيكتوريا، وبدأ يصنع منه ألوان كثيرة حيث كان في البداية بألوان البيج والأبيض فقط.

تتابع: في البداية أحضرت كتاب اسمه تعلم الكروشيه بالرموز، وحاولت أن اتعلم منه ولكن لم أستطع لذلك لجأت إلى الانترنت، لتعلم الغرز وخصصت دفتر كي أسجل عليه كل غرزة، وفي النهاية أصبحت أعرف كل شيء.

وتنسج أماني قطعا منوعة بين الدمى والملابس، والتحف البيتية وكل ما يطلبه الزبائن، وتحاول انتقاء موادها الخام بعناية كبيرة من اجل الحفاظ على جودتها بأكبر قدر ممكن.

أماني وهي من قرية كوبر قضاء رام الله، تحاول أن تسوق قطعها بكل الطرق الممكنة، على مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال نقطة استلام في مدينة رام الله، فهي لا تستطيع الترويج من خلال المشاركة في المعارض مثلا نتيجة ارتباطها بعائلة كبيرة تحتاج جل وقتها

وتؤكد أماني أن الإقبال على الكروشيه جيد، وهي تعتمد في صناعة أي قطاعة على ذوق الزبونة وطلبها، فهي تختار الألوان والموديل الذي ترغب به.

وتطمح أماني رغم العقبات الكبيرة التي تواجهها بأن تصل مشغولاتها اليدوية المتقنة إلى الزبائن في كل مكان داخل وخارج فلسطين.