رئيس بلدية ميثلون لوطن: أخفقنا في تنفيذ وعدنا الانتخابي المتمثل بحل مشكلة التضخم الوظيفي في البلدية
- عدد المدراء ورؤساء الأقسام في البلدية أكثر من الموظفين
- نفذنا وعدنا الانتخابي بتشكيل مجلس استشاري للبلدية يضم كفاءات علمية
- لم ننجح في تنفيذ وعدنا الانتخابي بمد شبكة الصرف الصحي
- حل وزارة الحكم المحلي لمجلس بلدي ميثلون ضرب للأسس الديمقراطية
- الديون على وزارة المالية التي تتجاوز المليون ونصف المليون شيكل تعيق تنفيذ العديد من الوعود الانتخابية
وطن: قال رئيس بلدية ميثلون فائد نعيرات إن المجلس البلدي الحالي وعد المواطنين خلال فترة الدعاية الانتخابية بتصويب الهيكل الوظيفي للبلدية ووقف حالة الترهل الوظيفي فيها لكنه للأسف لم يستطع تنفيذ هذا الشعار على أرض الواقع.
وتابع خلال برنامج "الشاب يسائل" الذي أطلقته شبكة وطن الإعلامية بالشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة أمان من أجل مساءلة رؤساء المجالس المحلية والبلديات على وعودهم الانتخابية: هناك كادر وظيفي زائد عن حاجة البلدية وتعود المشكلة لما يقارب العشرة أعوام سابقة.
وقال رئيس البلدية: عدد المدراء ورؤساء الأقسام أكثر من الموظفين، على سبيل المثال في قسم الشؤون الإدارية هناك مدير اداري ورئيس قسم ولا يوجد في القسم أي موظف، مردفا: هذا شكل عائقا كبيرا على المجلس البلدي الحالي من أجل تنظيم الوضع وعمل هيكلية إدارية ووصف وظيفي وعدم تداخل في الصلاحيات.
وشدد أن "حجم البلدية لا يحتمل وجود هذا الكادر، لذلك شكلنا كما وعدنا مجلسا استشاريا للبلدية يضم عددا من الكفاءات العلمية كي يجد لنا حلولا قابلة للتطبيق لهذه المعضلة التي تستنزف أموال البلدية".
وقال: أخفقنا في ايجاد حل وما قمنا به فقط إعادة توزيع بعض المهام ما بين موظف وآخر وما زالت المشكلة قائمة.
وفيما يتعلق بالوعد الانتخابي الذي أطلقه المجلس البلدي خلال فترة الدعاية الانتخابية والمتمثل بإنشاء شبكة صرف صحي، قال رئيس البلدية: مشروع الصرف الصحي في ميثلون مكلف جدا ويفوق امكانات البلدية المالية، ونحن غير قادرين على إنجازه في ظل المعطيات المالية الحالية.
وتابع: ما قمنا به هو دراسات لإنشاء محطات لتنقية المياه العادمة، بدل نضحها على الأراضي الزراعية والوديان، كونها تلوث التربة والمياه الجوفية وتؤثر سلبا على الزراعة.
وأضاف: راسلنا بعض الداعمين ونحن ماضون في مشروع تنقية المياه العادمة وتحويل الفضلات الى كمبوست لأن هذا المشروع سيعود بالفائدة على ميثلون وجميع المناطق المحيطة.
وحول الوعد الانتخابي المتعلق بتنظيم الشوارع وإزالة التعديات والمخالفات، قال رئيس البلدية: تعاملنا بعقلانية عبر التفاهم المباشر مع المعتدين ووجدنا تجاوبا حيث أزيلت جميع التعديات.. الآن الشوارع نظيفة ولا يوجد فيها تعديات، لكننا في الوقت ذاته، ندرس إقامة منطقة صناعية حرفية بعيدة عن وسط البلدة، عندها سنقول إن التعديات قد توقفت بالكامل.
ديون للبلدية وعليها..
وحول وضع البلدية المالي، قال نعيرات: هناك ديون على البلدية حوالي 650 ألف شيكل وهي بقايا مشاريع سابقة، وبادرنا في جدولة هذه الديون.
وتابع: لكن المشكلة الحقيقية بوجود أكثر من مليون ونصف المليون شيكل على وزارة المالية، وراسلنا الحكومة للحصول على الأموال، وتواصلنا مع وزارة المالية ووعدتنا الوزارة بتحويل قسم من هذه الأموال، لكن دون فائدة إذ لم نحصل على شيكل واحد منها لغاية اللحظة.
وأكد أن ديون الحكومة للبلدية تعيق تنفيذ العديد من الوعود الانتخابية، مطالبا الحكومة بضرورة سداها بأسرع وقت ممكن، حيث قال في هذا الصدد: سنضغط على وزارة المالية بكل السبل المتاحة.
وحول المشاريع الأخرى للبلدية، قال نعيرات: عملنا دراسات لإقامة خلايا شمسية لانتاج الطاقة النظيفة بالشراكة مع القطاع الخاص، مردفا: عمر المشروع الافتراضي 25 عاما، 5 أعوام للقطاع الخاص و20 عاما للبلدية، وهذا جزء من سياسة الاعتماد على الذات التي نحاول تطبيقها على أرض الواقع.
وتابع: كما خصصنا 20 دونما من أجل تأهيلها وتحويلها الى متنزه عام.
ضرب للأسس اديمقراطية..
وحول قضية حل مجلس بلدي ميثلون في جنين من قبل وزارة الحكم المحلي مؤخرا، قال رئيس البلدية: ما حدث ضرب للأسس الديمقرايطة التي قام عليها المجلس البلدي الجديد، كما أنه ضوء أخضر لكل متنفذ في البلد كي يحل المجلس البلدي الذي لا يرضى عن تشكيلته.
وتابع: وزارة الحكم المحلي تقول إن هناك بعض الملاحظات الإدارية التي كانت السبب في حل المجلس، مردفا: واحدة من القضايا كانت على خلفية مشروع لدهن أرصفة وشاخصات مرورية، وتم تنفيذ المشروع بقيمة 37 الف شيكل، وجميع أوراق المشروع قانونية، لكن المراقب المالي التابع لوزارة الحكم المحلي استثنى بعض الأوراق القانونية الموجودة، مثل استدراج عروض الأسعار، لكننا نؤكد أن أوراق الاستدراج متوفرة تماما مثل فاتورة خصم المصدر، لأن المشروع مكتمل تماما حسب الأصول القانونية.
وقال: هناك من عمل على الايقاع ببلدية ميثلون وصولا لحل المجلس البلدي وهذا الفعل نتاج مرحلة التنافس الانتخابي.