ياسمين خصيب صاحبة "اللوزة السعيدة" عندما يفكر الريادي بفقراء مجتمعه

03.09.2022 02:05 PM

وطن: صغيرة بأفكار كبيرة، تفكر بمستقبلها لكنها أيضا تفكر بالفقراء في مجتمعها، ياسمين خصيب تبلغ من العمر 22 عاما وهي من مدينة البيرة، ابتكرت مشروعها، (اللوزة السعيدة) وانطلقت به كريادية تطمح به من خلال لوزة أن تسعد أكبر عدد ممكن من الفقراء.

تقول ياسمين: تخرجت عام 2021 تخصص التسويق، وبعد بحث استمر حوالي سنتين وأنا أبحث عن مشروع مميز، توصلت إلى اللوزة السعيدة، وهو لوز محمص بالسكر والقرفة ويضاف إليه خلطة خاصة به.
وأشارت ان هذه الخلطة تناولتها في ألمانيا، عندما كانت في رحلة عائلية هناك، فخطرت لها أن تطبق شيئا شبيها به عندما تعود إلى فلسطين.

ياسمين بدأت مشروعها على صفحات التواصل الاجتماعي، ولم توفر أي فرصة للاقتراب من الناس وتعريفهم بمشروعها، فهي تشارك حاليا في سوق الحرجة بمدينة رام الله، وتلقى دعما وتشجيعا من الأصدقاء والزبائن.

ياسمين التي رفضت انتظار الحصول على وظيفة عقب تخرجها من كلية التجارة في جامعة بيرزيت، تحاول يوما بعد اخر تدليل العقبات التي تواجهها، كما تطمح لتوسيع مشروعها حتى تستطيع افادة أكبر عدد ممكن من الفقراء اللذين يحصلون على 30% من ريع المشروع.
وبينت أنها واجهت صعوبة في البداية في إقناع الناس بالفكرة، ثم بعد ذلك أصبح أي شخص يتذوق منتجها يعود مرة أخرى، مشيرة أنها تواجه أيضا صعوبات في توفير اللوز خاصة في فصل الشتاء.
وأكدت خصيب أن على كل شخص لديه شغف في شيء ما أن يحاول تطويره حتى يبدع فيه ويصبح له مصدر رزق دائم، مناشدة أي ريادي يستطيع تقديم المساعدة للفقراء وتقديم جزء من أرباحه لهم ان يقدم.
كثيرة هي المشاريع الريادية وكثيرون من اكتشفوا ان المشاريع الصغيرة هي سبيل النجاة من آفة البطالة، التي تلاحق مجتمعنا، ولكن أقلاء جدا من يفكرون بغيرهم حتى وهم يفكرون بمستقبلهم.

تصميم وتطوير