في أولى حلقات "مناظرات انتخابية.. هيئات محلية": القوائم المتنافسة على بلدية الدوحة / بيت لحم تعرض برامجها الانتخابية
قائمة الدوحة للجميع: سندعم أي مشروع يرتقي بالجانب الثقافي ويوفر الخدمات للأهالي
قائمة التنمية والتطوير المستقلة: سنعمل على نشر التقارير المالية وقرارات المجلس البلدي اولا بأول للجمهور
قائمة الدوحة المستقلة للجميع: سنركز على محور التعليم وخاصة بناء المدارس وانشاء صندوق الطالب المحتاج
قائمة البناء والتحرير: المعركة الانتخابية الحالية تختلف عن سابقتها ويجب اكمال المشاريع التي بدأناها
وطن: في الحادي عشر من كانون اول الجاري، ستعقد انتخابات في الهيئات المحلية، على أن تليها المرحلة الثانية في آذار في العام 2022.
وبموجب قرار مجلس الوزراء رقم (123/18) لسنة 2021، والقرار رقم (126/18) لعام 2021، ستجرى انتخابات مجالس الهيئات المحلية 2021 (المرحلة الأولى) في 376 هيئة تشمل جميع المجالس القروية والمجالس البلدية المصنفة "ج" في الضفة الغربية.
وحاورت شبكة وطن الاعلامية، وشبكة معا الإخبارية، اليوم الخميس، القوائم المتنافسة على مجلس بلدي الدوحة ببيت لحم، بشأن البرامج التي اطلقتها القوائم المتنافسة للرأي العام وللجمهور ومدى امكانية تطبيقها على ارض الواقع، بالاضافة إلى أبرز المشاكل التي تواجه بلدية الدوحة ومخططات وبرامج القوائم لمواجهتها.
واستضافت أولى حلقات "مناظرات انتخابية.. هيئات محلية"، القوائم المتنافسة، وهي كتلة البناء والتحرير التي مثلها، رأفت جوابرة، وكتلة الدوحة المستقلة للجميع، التي مثلها أحمد أبو نحلة، والتنمية والتطوير المستقلة الذي مثلها، شاهين شاهين، وكتلة الدوحة للجميع، التي مثلها سامي أبو عكر.
وقال سامي أبو عكر، ممثل قائمة الدوحة للجميع، إن القائمة تتكون من ستة أفراد، وتسعى إلى تطوير بلدة الدوحة، لقناعة ذاتية بأن الدوحة بحاجة إلى تطوير وتحريك عجلة البناء فيها كما كانت سابقاً من خلال تطوير البنية التحتية، التي تخدم كافة شرائح المجتمع.
وبين أن ما يميز البرنامج الانتخابي للقائمة، هو التركيز على بناء مدرسة بشكل سريع، والاهتمام برياض الأطفال، لرعاية الطفل في سن الروضة، والعمل لتكون تابعة للحكومة كأي مدرسة أساسية، برسومها السنوية البالغة 50 شيكل، بالاضافة إلى رفع مستوى البلدية الكترونياً، بحيث يخدم المواطن بأقل جهد.
وأكد على أن القائمة تعمل على تكريس الإدارة الرشيدة للنفقات، واطلاع المجتمع المحلي على هذه المصروفات، حيث لم تكن هناك أسرار فيما يخص المالية على مدى سنوات، والكل مطلع على مختلف الملفات.
وأضاف "الشباب في الدوحة متعلم، ولكن للأسف عاطل عن العمل بنسبة عالية، وبالتالي سيتم رفع كفاءة الشباب من الناحية التكنولوجية، ليمارسوا عملية التسويق مع كافة الشركات العالمية، بالاضافة إلى تمكين المرأة اقتصادياً، وبالنسبة لعملية نقل المناطق الصناعية بعيداً عن المناطق السكنية، فهي مشكلة، ولكن حلها ممكن عن طريق إيجاد مساحة أرض بعيدة عن المناطق السكنية".
وتابع "بعض الأحياء الصغيرة لم تصلها شبكات الصرف الصحي، وسنعمل على ذلك، كما سنعمل على التنسيق لتنفيذ مشاريع لكافة الأحياء التي تنقصها هذه الشبكات".
وأضاف "الدوحة من حيث البيئة التعليمية تعتبر من الأسوأ، وسنعمل على بناء مدرسة وروضة بالرغم من ديون البلدية المتراكمة، وقد طلبنا توفير قطعة أرض لبناء مدرسة، وأما المشاريع الخاصة التي تدعم الأسر المهمشة، حيث كنا نستقطب المؤسسات لدعم هذه الفئة، فسنعمل بالتشبيك معهم لايصال الصوت الى جهات الاختصاص التي تعنى بهذه الفئات".
وفيما يخص مخططات القوائم لتعزيز المشهد الثقافي في الدوحة، بين أن قائمة الدوحة للجميع، ستقوم بتفعيل مرافق البلدية، وتظيم الندوات النسائية، والدورات للشباب في المجال التكنولوجي، وقد "قمنا بدعم نادي شباب الدوحة من حيث الانشطة والفعاليات، وهذا واجب على البلدية لاحتضان الثقافة في الدوحة، من خلال تشكيل اللجان التي تعمل على تطوير المشهد الثقافي".
وأكد على أنه سيتم دراسة أي مشروع من شأنه أن يرتقي بالجانب الثقافي والخدمات المقدمة للأهالي من اجل الموافقة عليه، وهذا الجانب في دعم الثقافة سيوضع في موازنة البلدية، مشيراً إلى أنه سيتم مواءمة الابنية بما يسهل تنقل وحركة ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيتم العمل على ادماجهم في كافة النشاطات.
وتابع "يجب عدم الاعتماد على الدعم الاجنبي لوحده، ولا بد من تشبيك العلاقات وتفعيل الجباية والشراكة مع المؤسسات الوطنية، والتشبيك مع المؤسسات الاجنبية الفاعلة على أرض الوطن".
وأضاف "وعدنا بالكثير من المشاريع في الدوحة وقمنا بالايفاء بهذا الوعد، وقمنا ببناء المدارس والحدائق وغيرها من المشاريع، وهذه التجربة أعطتنا الكثير من الخبرات مع المؤسسات الأخرى الخارجية، والإدارة هي العنوان الذي يحقق الاهداف والصوت أمانة قبل انتخاب أي قائمة، ويجب أن يسأل المواطن أي مرشح ماذا حقق حتى يتم انتخابه مرة ثانية".
وقال شاهين شاهين، ممثل قائمة التنمية والتطوير المستقلة، إن القائمة تحمل الرقم (5)، وتسعى لبناء وتطوير البلدة، مشيراً إلى أن ما يميز البرنامج الانتخابي للقائمة، هو العمل على تطوير المدارس في البلدة وتوسعتها، بالاضافة إلى العمل على فتح مدارس أخرى، ومحاربة الابنية المخالفة، وازالة جميع التعديات عن الارصفة والشوارع، والسيارات المشطوبة المركونة على الشوارع.
وأكد على أن القائمة ستعمل على نشر التقارير المالية، وقرارات المجلس البلدي، أولا بأول للجمهور، بالاضافة إلى نشر الميزانيات، مبيناً إلى ان قائمة التنمية والتطوير المستقلة ستعمل على أن يكون بناء أي اسكان ضمن المواصفات العالمية، وان القائمة تستطيع جلب التمويل لبناء المدارس.
وأضاف "أتكفل بجلب تمويل لأي مدرسة، ولكن من المهم توفير قطعة أرض لذلك، وفيما يخص ازالة التعديات على الأرصفة فسنعمل على ازالة كافة التعديات وهذا سهل جداً، كما سنعمل على تعبيد الشوارع التي تحتاج لذلك".
وتابع "المركز النسوي مجمد، وهناك جهة مانحة تمنعت عن تقديم منحة مالية بسبب عدم فعالية المركز، وسنساهم في بناء المدارس قدر الامكان ودعم المراكز الشبابية، وتفعيل المركز النسوي، ودعم المؤسسات الفاعلة في البلدية، وأنا متواصل مع جهات من أجل شراء سيارة نفايات، ونعمل على احضار رافعة للكهرباء، وسيارة لتنظيف الشوارع".
وأوضح انه سيتم تعزيز وتطوير المؤسسات العاملة في الدوحة، ومدها بالامكانيات المالية، ودعم أي مؤسسة ستعمل لخدمة المدينة، لافتاً إلى أنه سيتم اجبار جميع أصحاب الابنية والمحلات لعمل "رمبات" لذوي الاعاقة، وهذا من ضمن الاولويات للقائمة.
وأضاف "نعتمد على الصناديق العربية، والدعم الاجنبي، وتفعيل الجباية في الدوحة، وهناك تقصير في الجباية".
وقال أحمد أبو نحلة، رئيس قائمة الدوحة المستقلة للجميع، إن القائمة تضم (7) أفراد، وتسعى لتطوير وازدهار المدينة وتكريس الممارسة الديمقراطية، مبيناً أن ما يميز البرنامج الانتخابي للقائمة هو الواقعية في طرحه وامكانية تنفيذه، وانه تم التركيز على محور التعليم، وخاصة مسألة المدارس بسبب الأزمة الطلابية، وذلك من خلال بناء غرف ومدارس جديدة، بالاضافة إلى الرغبة في انشاء صندوق الطالب المحتاج، على ان تكو نواة هذا الصندوق من البلدية وتبرعات المواطنين، إضافة الى موضوع الصحة المترهل في المدينة حيث يجب اعادة تنظيم هذا القطاع وتزويده بالآليات اللازمة، والعمل على إدارة المرافق الترفيهية في المدينة.
وأكد على أن القائمة تسعى إلى المشاركة المجتمعية الفاعلة، والمشاركة في القرار وخلق جو ديمقراطي داخل المجلس البلدي من أجل الوصول لقرارات جماعية، والهدف من الانتخابات هو ايصال شخوص يستطيعوا ان يمثلوا المجتمع بكافة أطيافة، من أجل الوصول بأحسن القرارات لخدمة المجتمع، واخراج كافة المنشآت الصناعية من المناطق السكنية وفقا للقانون.
ولفت إلى أنه سيتم تنظيم المياه بشكل عادل، بالاضافة إلى ايصال شبكة المياه للمناطق التي لم تصل اليها حتى الان، وهذه المناطق قليلة جداً، مبيناً أن أفقر مدينة في بيت لحم من حيث الاراضي هي الدوحة، أما فيما يخص المستشفى الهندي في المدينة فهو ضروري للمحافظة، وليس للدوحة فقط، والضروري للمدينة هو أن يكون هناك أراضي للمدارس ولبناء مرافق رياضية للشباب.
وتابع "مساحة الدوحة صغيرة، ويمكن تطوير بناء اسكانات، شريطة أن تكون مضبوطة، وتحديد خصائصها، والاشكالية ليس ببناء الاسكانات، بل في التواطؤ الذي يحصل من قبل بعض مسؤولي البلديات وخاصة بلدية الدوحة مع من يبنون الاسكانات، فبناء الاسكانات له قوانين واضحة".
وقال: الملعب البلدي تم اغلاقه، وفي الايام القادمة سيتم اعادة الاعتبار لهذا الملعب ودعمه، وتفعيل النشاطات الرياضية، بالاضافة إلى دعم المركز النسوي الموجود في المدينة، وتمكين النساء من ممارسة دورهن الريادي في المجتمع المحلي.
وأكد على أن الجمعيات الخيرية في المدينة قليلة جداً، وقد تكون معدومة، واذا تم انشاء جمعيات في المستقبل فسيتم دعمها لتنمية المجتمع المدني، أما بخصوص ذوي الاعاقة فقد أشار إلى أن شريحة ذوي الاعاقة هي شريحة واسعة نسبيا لذلك تحتاج إلى اهتمام، وهناك مركز صغير يعنى بهم، حتى يستطيعوا ممارسة هواياتهم فيه، بالاضافة إلى عمل "رمبات" لتسهل عليهم الحركة، والعمل على تشغيل هذه الفئة من خلال التواصل مع المؤسسات.
وأضاف "لا بد من الاعتماد على كل الجهات من أجل تطوير وبناء المشاريع والاعتماد على الدعم الخارجي والصناديق العربية والتشبيك مع المؤسسات المحلية لانشاء مشاريع صغيرة، بالاضافة إلى الجباية، ويوجد لدينا مبالغ تأتي من ضريبة الاملاك، ويجب تقليل المصاريف الادارية في البلدية".
وتابع "نأمل أن يكون المجلس القادم أكثر فعالية، وهناك أشخاص تم اقصاءهم من قبل المجلس السابق، وهذا الاقصاء منعنا من تحقيق برامجنا الانتخابية التي طرحت، ونرجو أن تذهب أصوات الجماهير في الدوحة للمهنية وللكف النظيف".
وقال رأفت جوابرة، رئيس قائمة البناء والتحرير، إن القائمة تهدف إلى اكمال المشاريع التي بدأت بها في قطاع التعليم والصحة، والاهتمام بباقي الأمور التي تهم المواطن، وهذه الكتلة جاءت لتقف أمام جميع التحديات ووضع حد لجميع التجاوزات، مشيراً إلى أن الواقعية هي ما يميز البرنامج الانتخابي الخدماتي عن غيره للقائمة، والاهتمام بالتعليم والصحة، حيث تمكنت القائمة من الحصول على منحة لبناء مستشفى بقيمة 30 مليون دولار في الدوحة، وسيتم بناء مدرسة بسبب الأزمة الخانقة التي تعيشها بعض المدارس في البلدة.
وبين أنه سيتم اكمال مشروع الحديقة وفيها ملعب، بالاضافة إلى أضخم مركز نسوي، ومركز شبابي، ناهيك عن محاربة البناء المخالف، مشيراً إلى أن القائمة ستعمل على نشر التقارير المالية أولا بأول للرأي العام، وهذا يعتبر نهجا للقائمة، وسيتم الاجتماع مع كافة أطياف سكان البلدة لوضع خطة لأربع سنوات بما ستقوم به القائمة من خدمات.
وأضاف، قررنا أن نشكل مجلسا استشاريا من جميع ممثلي العائلات والاحزاب والشباب والنساء، وهذا موضوع اخذنا عهدا عليه حتى نُطلع المجتمع المحلي على كافة القضايا التي نقوم بعملها، لافتاً إلى أن القائمة وقعت مع شركة معمارية لإعادة ودراسة المخطط الهيكلي لمدينة الدوحة وفق اسس مهنية، بسبب التداخل بين المناطق الصنعية والسكنية في الدوحة، حيث سيتم نقل المناطق الصناعية بعيداً عن المناطق السكينة.
وتابع "نحن لا نجبي ضرائب، إنما مستحقات على المواطنين، وأمامنا مخططات في المياه، ونريد احداث تغيير فعلي بموضوع المياه، وهناك خطة كاملة لذلك، وهذا قرار اتخذته القائمة وسنكمله بمعاونة الناس، وقبل أن نبني مركز شرطة او سجنا، يجب ان يتم بناء مستشفيات ومدارس، وقمنا ببناء 12 غرفة مدرسية، ونحن نعد ببناء مدرسة قبل انتهاء الاربع سنوات، وأمامنا مشاكل أهم من مركز الشرطة في المدينة".
وأضاف "يوجد قرار بشراء سيارة للنفايات، واتفقنا على أن يتم ذلك في الاشهر القليلة القادمة، ويجب أن نعمل على مشاريع تدر دخلا للبلدية لأن وجود سيولة في البلدية سينعكس على خدماتنا للمواطنين في الدوحة، وهذا يحقق التنمية المستدامة وفق ما وضعنا لها من خطة في برنامجنا في القائمة".
وتابع "المركز النسوي كان مركزا متواضعاً، ووعدنا بتوسعته وقمنا فعلا بذلك، وسيكون لدينا أضخم مركز نسوي في الوطن، وقمنا ببناء أول ناد رياضي، ليخدم شبابنا لممارسة نشاطاتهم الشبابية، ونحن مستمرون في تطوير قدرات الشباب، والنساء، وسنبذل كل جهد ممكن لذلك، وسبب عدم تفعيل المركز النسوي منذ عامين هو بسبب جائحة كورونا، ورغم وقف التمويل الخارجي إلا أننا تمكنا من بناء أول مركز شبابي في مدينة الدوحة، وحصلنا على منحة كبيرة لبناء مستشفى".
وقال، إنه وبالرغم محدودية مساحة الدوحة وعدد السكان، إلا أن حداثة بناءها جعلها تفتقر للخدمات، وبالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، فقد كان هناك تعاون في العديد من البرامج لدمجهم في المجتمع، وسنقوم ببناء مركز لذوي الاحتياجات الخاصة، وسنقوم بتهيئة الاماكن العامة بحيث تكون ملائمة لحركة وتنقلات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع "أثناء جائحة كورونا واصلنا الليل بالنهار، ووصلنا إلى الاف الأسر لمساعدتهم من كافة الجهات، أثناء الجائحة، اضافة الى الخدمات الطبية التي قدمناها للأسر، والبلدية ليس لها مصادر دخل تعتمد عليها في تمويل المشاريع باستثناء ضريبة الأملاك، والاعتماد على المؤسسات الدولية والمحلية مهم جداً، وسنعزز علاقاتنا مع كافة المؤسسات، وفي الايام القليلة الماضية وصل وفد هولندي إلى المركز النسوي في الدوحة".
وأضاف "يجب أن يدرك الجميع أن هذه المعركة الانتخابية تختلف عن سابقتها، وهناك جملة من التحديات التي يجب أن نواجهها، وبدأنا بالكثير من المشاريع ويجب اكمالها".