نقابة الصحفيين لوطن: ارتفاع في نسبة الانتهاكات بحق الصحفيين في الضفة وغزة وما زلنا نطالب بمحاسبة المعتدين

30.09.2021 04:36 PM

- 100 انتهاك بحق الصحفيين من قبل جهات فلسطينية في الضفة و65 في غزة منذ بداية العام

- لم نلمس أي تعامل جدي بخصوص الشكاوى التي قدمت على خلفية الاعتداءات على الصحفيين

- المبررات الحكومية غير مقنعة لعدم إقرار قانون حق الحصول على المعلومات

 

رام الله – وطن: قال رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين، محمد اللحام خلال برنامج" ساعة رمل" الذي تنتجه وتبثه شبكة وطن الإعلامية "إنّ الانتهاكات بحق الصحفيين والمرتكبة من قبل جهات فلسطينية وصلت إلى أكثر من 100 في الضفة الغربية، وقدرت في قطاع غزة بحوالي 65 انتهاكا مورس بحق الحالة الصحفية منذ بداية العام.. وهذه الأرقام كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية".

وعند سؤاله عن أخطر الانتهاكات انتشارًا بحق الصحفيين، أجاب" الاعتداء الجسدي الذي حدث بعد قضية المرحوم نزار بنات، وبالتالي كان هناك تعامل فظ مع الصحفيين وصلت إلى حد الاعتداء الجسدي ومصادرة معدات، وتكسير معدات، واعتقالات، واستدعاءات، مردفاً: هذه أبرز الأشكال التي مورست في الضفة الغربية، ويمارس أشد منها في قطاع غزة.

وأضاف: لا يوجد قانون ناظم للعمل الصحفي، مثلا نقابة المعلمين يوجد بها قانون مشرع في النظام الأساسي وكذلك المحامين والصيادلة والمهندسين وهذا الأمر يضعف موقف نقابة الصحفيين في الدفاع عن حقوق الصحفيين.

وأشار إلى أن النقابة تقف دائما في صف الصحفي عندما يتعرض لأي انتهاك، سواء في الزيارة الشخصية أو الهاتفية أو تعيين المحامين للدفاع عن قضاياهم، مردفا: أحيانا ننجح وأحياناً لا ننجح في المساعدة في هذا الجانب، ولكن في الغالب نتدخل للإفراج عن زميل او زميلة.. واستعادة معداته التي تم مصادرتها، ونفعل كل ما بوسعنا وعلاقاتنا لتطبيق ذلك.

واكد اللحام على تصريحات النقابة السابقة، بأن اعتذار رئيس الوزراء لـ الصحفيين غير كاف بعد الانتهاكات التي حدثت بحقهم، مردفا: يجب أن تتم محاسبة من قام بهذه الاعتداءات.

وأضاف إلى أنّه لم يلمس أي تعامل جدي بخصوص الشكاوى التي قدمت للجهات المختصة، عدا عن مبدأ" الفزعات" سواء في الضفة أو غزة.

وتابع: الملاحظ في لجنة الحريات، أن مدى توسع الانتهاكات أو ضيقها مرهون في العلاقة الداخلية، بمعنى كل ما اقترب الحديث عن وحدة وطنية داخلية تقل الانتهاكات، وكلما تباعدت آمال الوحدة الداخلية كلما ارتفعت الانتهاكات بحق الحالة الصحفية..

وعن رسالته، قال" المجتمعات الحضارية تقاس حضارتها بمنسوب الحريات فيها، فكلما اتسع منسوب الحريات كلما كان المجتمع مجتمع حضاري، رسالتي الأخرى لزملائي وزميلاتي نحن أحوج أن نكون جسرا للوحدة الوطنية وليس العكس، هناك دور مهني صحيح، ولكن علينا دور وطني علينا".

وفيما يتعلق بقانون حق الحصول على المعلومات، أكد اللحام أن مسودة القانون تخضع للنقاش منذ ما يزيد عن 15 عاما، مشيرا أن مبررات الحكومة لعدم إقرار القانون غير مقنعة، داعيا الى ضرورة إقرار القانون فورا.

تصميم وتطوير