"ألف وتسعمية وخشبة".. حكاية مجد مع إعادة تدوير الأخشاب بأسلوب إبداعي

29.09.2021 12:50 PM

وطن- وفاء عاروري: بين كروم العنب في بلدة حلحول قضاء الخليل، اقتطعت مجد زاوية صغيرة من بيتها، وحولتها إلى مشغل يسمح لها بممارسة شغلها الفني في إعادة تدوير الأخشاب وتحويلها إلى تحف فنية، في مشروع بيئي جميل يقوم بشكل أساس على لمساتها الإبداعية، أسمته "ألف وتسمعية وخشبة".


مجد هي فنانة كانت تبرع في الرسم منذ نعومة أظافرها ولكنها بعد عقدين من الزمن انجذبت لإعادة تدوير الأخشاب، وتصنيع الهدايا والتحف الفنية من خلالها، فاتبعت شغفها، ولاقت تشجيعا كبيرا من أهلها وأصدقائها في هذا المشروع الصديق للبيئة.


وتعتمد مجد في التسويق لمشروعها على منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، بالإضافة إلى المشاركة في المعارض المحلية التي تعرض من خلالها منتجاتها، فتبهر الزائرين بإبداعها اللا محدود وتميز فنها.


ورغم أنها تحظى بإعجاب وتشجيع كبير من كل من حولها، إلا أن مجد تدعو دوما لدعم المشغولات اليدوية وأصحابها، معتقده أن كل قطعة يتم إنتاجها يدويا، تصنع بكل حب وتحمل جزءا من روح صانعها.

وتطمح مجد لتوسيع مشروعها وعدم الاقتصار فقط على الهدايا والتحف الفنية الصغيره، فهي تنوي أيضا الدخول إلى عالم تصنيع الأثاث اليدوي من خلال إعادة تدوير الأخشاب، في المستقبل القريب.

تصميم وتطوير