"غزة تجعل العالم بين يدي أبو القمبز"

07.09.2015 02:25 PM

وطن – عمر فروانة  : لم يقف اغلاق المعابر والحصار المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنوات عائقا امام ناشط الاعلام الاجتماعي محمد ابو القمبز 32  في نجاحه بالحصول على المرتبة الثانية كافضل مدرب اعلام اجتماعي على مستوى الشرق الاوسط وافريقيا من بين ثلاثة مدربين اخرين في البحرين.
ابو القمبز هو ناشط غزي ابدع في اظهار معاناة شعبه الذي عانى من ويلات العدوان الإسرائيلي الاخير على القطاع, ونشرها الى العالم عن طريق استخدام افضل وسائل التكنولوجيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومايعرف ب (هالشتاق).
يقول ابو القمبز لوطن للانباء:" من خلال استخدامي لوسائل الاعلام الاجتماعي, فاني اهدف الى ايصال قضايا شعبنا الفلسطيني وتسليط الضوء عليها, بهدف الحشد والضغط والمناصرة لقضيتنا الفلسطينية العادلة.
ابو القمبز قام بعمل فعاليات كان اخرها حملة مناصرة لاصحاب البيوت التي دمرت بفعل العدوان والذين حرموا من اعمار منازلهم, حيث كان حملته الاخيرة #ReviveGaza"  ", تحمل المعنى اعيدوا احياء غزة.
ويتابع :" ليس بمعلوم الكثير من الشعوب ماهية المعاناة التي يعيشها اكثر من 100 الف عائلة فلسطينية نزحت من منازلها المدمرة, ولم يتمكنوا من اعمارها وبنائها حتى اللحظة", مشيرا الى ان الدور الكبير يقع على الاعلام الاجتماعي في حشد التاييد والمناصرة  من العالم الخارجي, في ظل اغلاق المعابر وعدم القدرة الى الوصول اليه لصعوبة التنقل والحركة.
فبانامله البسيطة يحرك ابو القمبز شاشة هاتفه المحمول, ويغرد هنا ويستقبل رسائله عبر مواقع التواصل, فهو يرى انها النافذة الوحيدة لايصال الرسائل الى خارج فلسطين.
ويوضح ابو القمبز والذي عمل مع عدة شركات ومؤسسات خارج الوطن تعمل في الاعلام الاجتماعي والاستشارات التجارية, انها السبب في حصوله على الجائزة, وهي من خلال تطوير ذاته باستخدام التكنولوجيا.
ويبين ابو القمبز ان الاحتلال يحاول طمس الحقائق وتزويرها من خلال تجنيد وسائل الاعلام لصالحه, الا انه يسعى جاهدا لنشر الصورة الحقيقية للعالم .
ويرى محمد في اهل فلسطين من المبدعين واصحاب المواهب, وهم من يجب ايصال صوتهم الى العالم بان شعبنا يحب العيش ويحب الحياة.
بدورها اوضحت احدى الناشطات المشاركة في حملة ReviveGaza حنين القاضي 22 عاما لوطن للانباء:"انها ستستمر في الفعاليات حتى ينال شعبها حريته, ويتم اعمار المنازل المدمرة, موجهة رسالة الى الشباب باستخدام مواقع التواصل في جلب التاييد والتفاعل مع قضايا شعبنا, ونشرها الى العالم الخارجي.

تصميم وتطوير