الصالحي: نطالب بحكومة وحدة ونرفض مباحثات التهدئة بين حماس وإسرائيل

20.06.2015 02:47 PM

رام الله- وطن: قال الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إن عدة سيناريوهات مطروحة لتشكيل الحكومة القادمة، لكنه طالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية ترأسها شخصية مستقلة، وتضم جميع القوى والفصائل، بما فيها حماس.

وقال الصالحي خلال لقاء خاص مع تلفزيون وطن، قدمه الإعلامي علي دراغمة، "إذا كان العالم يريد تهدئة وإنهاء الحصار وإعادة الإعمار ونحن نريد ذلك، من المنطقي في حالة كهذه أن تنتزع الذرائع من الجميع، ويقال أن الفلسطينيين مستعدون لتشكيل هذه الحكومة".

وأضاف: هذه الحكومة تعمل على تعزيز الوضع الداخلي، ورفع الحصار وإعادة الإعمار وتشرف على تهدئة متفق عليها فلسطينياً في إطار مشروع موحد، وتتحمل المسؤوليات لحين إجراء الانتخابات".

وأوضح الصالحي أن كافة الفصائل ترى أن الحكومة السابقة استنفدت دورها وأخفقت في دورها حتى في الضفة الغربية. مضيفاً ان "التقليص في عدد الوزراء مسَ في تقديم الخدمات في الضفة والقطاع، إضافة إلى استقالة بعض الوزارء، لذلك كان من المنصف أن تستقيل".

وفي حال فشلت جهود انهاء الإنقسام وتشكيل حكومة الوحدة،  قال "إذا كان هناك رفض من قبل أي طرف في تحقيق المصالحة، يجب أن يقال أن هذا الطرف يعطل الإنقسام".

واعتبر أن المباحثات غير المباشرة الجارية بين حماس ودولة الاحتلال برعاية أطراف دولية لبحث هدنة بين الجانبين، سيعني أن قطاع غزة سيصبح كياناً مستقلاً، ما يجهض قيام الدولة الفلسطينية.

وقال إن حماس أبلغته أن كل ما يتم تداوله حول الهدنة غير صحيح، غير أن تصريحات للقياديين أحمد يوسف وأسامة حمدان انتشرت مؤخراً، تحدثت عن وجود محادثات و"دردشات" بين الحركة والإسرائيليين.

واعتبر الصالحي عدم ثقة المواطنين بفصائل المنظمة، يعكس ضيق متنامي حول الوضع السياسي الفلسطيني للفصائل والقوى جميعها، إضافة لاستمرار استمرار الانقسام.

وقال الصالحي إن كل الفصائل كانت تحاول أن تركز جهدها في كل القضايا، لكن لا يمكن حلها دون إنهاء الإنقسام.
وأوضح أن فصائل المنظمة كانت جزء من مسعى إنهاء الإنقسام، ولم تكن طرفاً في الإنقسام ذاته.

تصميم وتطوير