"شغف الكتابة".. روان الشني لـوطن:تأثرت بكنفاني، و"زهرة جاردينيا" تسعى لترك الأثر الجميل لدى القارئ

09.02.2020 08:33 PM

رام الله- وطن: قالت الكاتبة روان الشني مؤلفة رواية "زهرة جاردينيا"، أن روايتها الاولى تتحدث عن قصة حب تعاني ظروف صعبة جدا، كتبتها قبل عامين، وكتابها الثاني هو  مجموعة نصوص كتبتها خلال الخمس سنوات الماضيات.

وعن اسم "جاردينيا"، قالت الشني ان وردة "الجاردينيا" هي وردة صعبة، اي تريد ظروف معنية للنمو وتختلف عن جميع النباتات الاخريات، بظروفها الخاصة جدا، الأمر الذي استوحيت منه اسم روايتي.

واوضحت الشني ان الكتابه تأتي بالالهام و ليس فقط تجميع حروف، فهناك اجواء تلهم الانسان للكتابة، إضافة إلى الرصيد الكبير من المصطلحات.

واشارت الشني في حديثها الى أن الرواية الاولى التي قرأتها في حياتها هي رواية "عائد الي حيفا" للكاتب غسان كنفاني والتي عاشت فيهم اجواء الحرب والتهجير ومشاعر كبيرة، لدرجة اني تخيلت فلسطين و هي متحررة، وهذا الكتاب هو من جعلني اتمسك بالكتابة لكي أترك أثرا جميلا لدى القارئ كما تركت رواية كنفاني اثرا جميلا في نفسها.

وقالت: اهتم بالكتابه واتأثر بالمحيط المجاور، وافضل الاستماع لتجارب المحيطين والحوار الجماعي، لأن ذلك يطور من شخصيتي  لايصال فكرتي من خلال كتاباتي.

واوضحت الشني ان أجواء مخيم الامعري حيث تسكن، تبعث في نفسها الكثير من الكلمات، التي تعبر عن الرواية الفلسطينية التي لم تنتهي.

بدوره قال الكاتب ماجد ابو غوش، ان روان كاتبة لديها مساحة كبيرة، غذ أن الملفت في روايتها عنوانها "الجاردينيا"، أي أنها زهرة ملفتة بلونها ورائحتها وترمز للفرح و الحب الاسطوري العتيق، وهي نبته حساسة ودائمة الخضرة.

وأضافت: رواية رهزة الجاردينيا تذهب الى "الأنا" واي روايه لا تبعث من "الأنا" تكون مزيفة و غير حقيقية، لأن الشخصيات والازمنة متداخلة في رواية روان وهي ذهبت للفعل التنويري اي ان تكتب عن شيء ليس حلما و لكن أقرب للحلم ، هو بين الحلم و الامل، أي الحلم والامل بحياة افضل، حياة افضل للمخيمات وللاجئين وهي العودة.

واضاف أبو غوش ان تخصص روان وهو تخصص فن الصوت ايضا قريب من السينما والاعلام ، الامر الذي سيبقيها قريبة من الكتابة والفن والاعلام.

واوضح انه كلما تراكمت التجربة و الخبرة، والمعرفة ، سيكون سهل عليها في الوصف والتعبير في الكتابة.

تصميم وتطوير