وطن للأنباء - "الميادين": قالت مصادر خاصة لفضائية "الميادين" إن ظروف المبادرة لوقف العدوان على غزة "قد نضجت"، وأن توقيع الاتفاق سيكون في القاهرة، التي قد يتوجه إليها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعدما رشحت معلومات عن نية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اصطحاب مشعل معه إلى القاهرة بعد لقائه به والاتفاق على مضمون مسودة الاتفاق".
وأكدت مصادر الميادين وهي مصادر فلسطينية رسمية ومن قيادات المقاومة وجهات عربية معنية، أن اتفاقية التهدئة تنص على ألا وقف لإطلاق النار، بل هدنة إنسانية طويلة الأمد سيطرحها بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.
وفي تفاصيل اتفاق التهدئة أنه يتضمن رفعاً للحصار عن غزة، من دون تحديد لفتح المعابر، كما يهدف الاتفاق إلى حفظ حقوق الأطراف المعنية وهي مصر والمقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وفي موضوع الأسرى، أشارت المصادر إلى أن هذا الملف سيتم حله بمتابعة مصرية، باعتبارها كانت الراعي لاتفاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان أسيراً لدى المقاومة الفلسطينية.
وكما رشح من المعلومات أن حركة حماس طلبت ضمانات دولية لتنفيذ الاتفاق، أما حركة الجهاد الإسلامي فرفضت الضمانات الأميركية، وهي تريد موافقة مصرية على الاتفاق.