إيران: قتلة العالم النووي ربما استخدموا معلومات من الامم المتحدة

20/01/2012
وطن للانباء/ قالت إيران امس الخميس إن قتلة العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن في طهران الاسبوع الماضي ربما استخدموا معلومات تم الحصول عليها من الامم المتحدة.

وقتل روشن (32 عاما) عندما وضع شخص كان يستقل دراجة نارية قنبلة مغناطيسية على سيارته في شارع اثناء ذروة المرور الصباحية في 11 يناير كانون الثاني. وإتهمت ايران عملاء للولايات المتحدة واسرائيل بانهم كانوا وراء إغتياله.

وقال اسحق الحبيب نائب سفير ايران لدى الامم المتحدة انه هناك "شكوكا كبيرة بأن... دوائر ارهابية استخدمت معلومات استخباراتية تم الحصول عليها من اجهزة تابعة للامم المتحدة -بما في ذلك قائمة العقوبات لمجلس الامن ومقابلات أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع علمائنا النوويين- لتحديد اهداف اعمالهم الاثمة وتنفيذها".

وأبلغ الحبيب مجلس الامن الدولي ان أحمدي روشن كان قد التقى مع مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية و"هي حقيقة تشير الي ان وكالات الامم المتحدة هذه ربما لعبت دورا في تسريب معلومات عن منشات وعلماء ايران النوويين".

وإتهم ايضا المنظمة الدولية بالفشل في مراعات السرية بشان عملياتها للتفتيش على المنشات النووية.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي انه يدرس تلك المزاعم. ولعبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي مقرها فيينا دورا رئيسيا في محاولة تقرير ما اذا كان برنامج طهران الذري له أبعاد عسكرية.

ومقتل أحمدي روشن كان خامس هجوم في وضح النهار في عامين على خبراء تقنيين مرتبطين ببرنامج ايران النووي الذي تعتقد الدول الغربية انه يهدف الي انتاج سلاح ذري لكن طهران تقول ان اغراضه سلمية.

وقال الحبيب -الذي كان يتحدث في مناقشة لمجلس الامن حول العدالة وسيادة القانون- إن من "العجيب" أن المجلس لم يقل شيئا عن الهجمات على العلماء الايرانيين. واضاف متسائلا "هل هذا هو السبيل لتعزيز سيادة القانون على المستوى الدولي؟".