بالصور ... الالاف من حزب التحرير يحيون ذكرى هدم الخلافة

23/05/2014

رام الله - وطن للأنباء: احتشد الاف من عناصر حزب التحرير في باحات المسجد الاقصى للمشاركة في توجيه نداء حار من المسجد الأقصى إلى "الأمة الإسلامية وجيوش المسلمين من أجل إقامة الخلافة وتحريك الجيوش لتحرير المسجد الأقصى وسائر فلسطين من الاحتلال اليهودي".

وجاءت مشاركة الحشود التي قدرت بالآلاف تلبية لدعوة وجهها حزب التحرير في فلسطين من أجل توجيه هذا النداء ضمن فعالياته في كافة مدن الضفة الغربية وقطاع غزة في الذكرى الثالثة والتسعين لهدم الخلافة الإسلامية، تحت شعار "المسجد الأقصى يستصرخ الأمة وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة"، وقد رددت الحشود هتافات ورفعت يافطات تستنهض أمة الإسلام وجيوش المسلمين لنصرة الدين وإقامة الخلافة وتحرير المسجد الأقصى من الاحتلال.

 وقد تحدث الخطباء في ندائهم وسط الجماهير التي كبرت وهللت خلال إلقاء النداء، عن جرائم اليهود تجاه المسجد الأقصى، ومما قاله الخطباء "أيهون عليكم مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدنسه يهود برجسهم، اليهود أشد الناس عداوة للذين آمنوا، احتلوا بيت المقدس، وأحرقوا الأقصى ومنبر صلاح الدين.... أما تحرقت قلوبكم ألما وكمداً لحرق معلم عزتكم، اليهود يقتحمون الأقصى ليقيموا فيه طقوسهم .... ليدنسوا أرضه برجسهم، أيدنس الأقصى ويُعظم فيه غير الله.... وأنتم ترقبون!!    فأين أنتم يا خيرة المؤمنين؟؟، حملات يهود ضد الأقصى على أشدها لبناء هيكلهم المزعوم ... فماذا أنتم فاعلون؟؟، أما سمعتم بأنفاقهم تحت الأقصى ...أما سمعتم بحفرياتهم .... أيهدم الأقصى وأنتم تنظرون ... أيقوض بنيانه وأنتم سامدون؟!!.

     وقد خاطب النداء جيوش مصر وباكستان وبلدان المغرب العربي واليمن وتركيا وقوى الشام، وكافة جيوش المسلمين، مستصرخا لهم ومستنهضا هممهم ومحرضا لهم على نصرة الدين وإقامة خلافة المسلمين والزحف تجاه المسجد الأقصى لتحريره وفك أسره من المحتلين الغاصبين لفلسطين، وأضاف المتحدثون "بيت المقدس يستغيث بكم والأقصى يستصرخكم... وينادي فيكم، الله أكبر الله أكبر .... حي على الصلاة حي على الفلاح ... ينادي فيكم حي على الجهاد ... فهل أنتم ملبون، هل أنتم له محررون من رجس يهود، وهل أنتم لله مُخلصون؟

     المسجد الأقصى على موعد مع النصر والتحرير، على موعد مع خليفة المسلمين، على موعد مع جيش الخلافة ... وهذا هو نداء الأقصى إليكم ... الخلافة مرضاة ربكم ومبعث عزتكم فأقيموها أيها المسلمون، أقيموها أيها الضباط والجنود."

     وقد ختم النداء بدعاء مؤثر تضرعت فيه الجموع إلى الله أن يبلغ النداء هذا إلى المسلمين و إلى جيوش المسلمين، وأن يؤيدهم بخيرة جنده وأوليائه، وأن يطهر المسجد الأقصى من رجس يهود ويوحد صفوف المسلمين ويجمع كلمتهم على إقامة الدين، وأن يمن عليهم بخلافة على منهاج النبوة، وبيعة لأمير المؤمنين.