احتجاج شبابي أمام مقر الرئاسة رفضاً للمفاوضات

14/01/2012
رام الله- وطن للأنباء- نفذت عدة قوى شبابية اليوم السبت،اعتصاما احتجاجيا ضد العودة الى المفاوضات أمام مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.

جاء الاعتصام لمطالبة متخذي القرار بالامتثال إلى الشعب الفلسطيني بعدم العودة إلى المفاوضات وايقاف "اللقاءات الاستكشافية" ومراجعة الاستراتيجية الحالية ووضع استراتيجية مقاومة مدعومة بمقاطعة سياسية واقتصادية وأكاديمية وثقافية، والعمل على تعزيز الصمود والتحضير الفوري لانتخابات مباشرة لمجلس وطني تمثل جميع الفلسطينيين حول العالم.

وطالب الشباب المعتصمون القيادة الفلسطينية إلى الوفاء بتصريحاتها، والتي أكدت رفضها العودة إلى المفاوضات إلا بعد وقف كامل للاستيطان، والاقرار بحل الدولتين.

المعتصمون أمام مقر الرئاسة حملوا اللافتات تؤكد في مجملها على الرفض لعودة التفاوض بأشكاله كافة، كتب على اللافتات: "لا للمفاوضات، نريد استراتيجية وطنية موحدة"، و"لا لعودة المفاوضات نعم لعودة اللاجئين"، و"المفاوضات تعني مزيداً من المستوطنات وأسرانا في السجون وتهويد القدس وسرقة أراضينا"، و"لا للمفاوضات مع الاستيطان"، و"والله الشعب مش أهبل، هرمنا من المفاوضات"، و"هل قانون التقاعد الجديد يشمل مفاوضينا".

وشارك في الاعتصام عدد كبير من الشبان، الذين أصروا على تنفيذ الاعتصام على الرغم من تساقط الامطار.

ووزع المعتصمون بياناً صادراً عن "فلسطينيون من أجل الكرامة"، قالوا فيه: في الذكرى السنوية لإنطلاق ثورات الشعوب العربية والتي طالبت ولا زالت تطالب بالعدالة والحرية والديمقراطية، وذكرى العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر، قام "الجانب الفلسطيني- المفاوض" في الثالث من شهر كانون الثاني ومرة أخرى في العاشر من نفس الشهر بإعادة الأخطاء ذاتها؛ بالرهان على المفاوضات رغم فشلها على مدار عشرين عام ورغم إعلان منظمة التحرير وقف المفاوضات من غير وقف للإستيطان ورسم الحدود والإفراج عن الأسرى.