البرغوثي يدعو الى تصعيد المقاومة الشعبية لاسناد الاسرى

17/04/2014

رام الله - وطن للأنباء: اكد  الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان قضية الاسرى تشكل اولوية في نضال شعبنا من اجل تحريرهم من الاسر وإنهاء معاناتهم في سجون الاحتلال.

وقال البرغوثي بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني ان نضال شعبنا المساند للأسرى يجب ان يتصاعد ويتسع في ظل المخاطر التي تتهدد حياتهم خاصة المضربين عن الطعام والمرضى وكبار السن والاطفال والنساء وان المقاومة الشعبية هي السبيل الى ذلك .

واشار البرغوثي الى ان اسرائيل تنتهك القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف من خلال استمرارها في اعتقال اكثر من خمسة الاف اسير بينهم نواب وقيادات وأسيرات وأطفال ومرضى في ظروف غير انسانية وتمارس ضدهم ابشع صنوف العذاب وتستخدم قضيتهم ورقة ابتزاز سياسي.

ودعا  البرغوثي جميع ابناء شعبنا الى احياء فعاليات يوم الاسير وعدم قصر المشاركة على هذا اليوم بل باستنهاض المقاومة الشعبية الشاملة من اجل اسناد صمود اسرانا الابطال وفضح ممارسات الاحتلال.

كما دعا البرغوثي الى القيام بجهد وطني فلسطيني رسمي وشعبي وعلى كافة المستويات لإنهاء معاناة الاسرى الابطال والتوجه الى الامم المتحدة للانضمام الى مؤسساتها خاصة محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة اسرائيل على جرائمها لا سيما الجريمة التي ترتكب بحق الاسرى من خلال اساليب التعذيب والاحتجاز في ظروف غير انسانية ومنع الزيارات والعزل الانفرادي والإهمال الطبي.

وقال البرغوثي ان الرد على تراجع الاحتلال عن الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى يجب ان يكون بوقف المفاوضات التي استخدمتها اسرائيل غطاء لجرائمها وللتوسع الاستيطاني.

واكد البرغوثي ان حرية اسرانا من حرية شعبنا وان هؤلاء الاسرى كان من المفترض ان يفرج عنهم قبل اكثر من عشرين عاما وان هؤلاء الاسرى الابطال خسروا من حياتهم هذه الفترة الزمنية الطويلة جدا بسبب عدم التمسك بالافراج عنهم عندما وقع اتفاق اوسلو في عام 1993.
وشدد الدكتور مصطفى البرغوثي على ضرورة توفير حياة كريمة لعائلات الاسرى وللاسرى المحررين الذين افنوا زهرات عمرهم من اجل حرية شعبهم.