بالفيديو ... المجدلاني يحمل القاعدة والجماعات المسلحة عدم دخول المساعدات الى اليرموك

16/01/2014

رام الله - وطن للأنباء: حمل عضو وفد منظمة التحرير إلى سوريا خمس مجموعات مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة وجماعات إسلامية متطرفة المسؤولية الكاملة عن عدم دخول قافلات المساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك للاجئين.

وشدد مجدلاني على أن المعارضة المتحصنة في المخيم تتمثل بفصائل معروف ولاءها لتنظيم القاعدة (داعش والنصرة، وولاء ابن تيمية)، و(أحرار الشام ولواء الصحابة) المحسوبة على الجبهة الإسلامية، موضحًا أن تنظيمات محسوبة على حركة "حماس" أمثال (أكناف بيت المقدس، والعهدة العمرية) متحصنة داخل المخيم.

وطالب موفد منظمة التحرير لسوريا حلركو حماس بإصدار بيانٍ تتبرأ فيه من بعض المجموعات المسلحة داخل مخيم اليرموك، مؤكدًا أننا "لا نريد إدانة حماس، ولكن نحتاج للمسؤولية الوطنية".

وأشار إلى أن "300 ألف لاجيء فلسطيني نزحوا من مخيماتهم في سوريا، من ضمنهم  200 ألف نزحوا إلى أماكن متفرقة داخل سوريا، بينما  نزح 100 ألف آخرين إلى خارج سوريا، غالبيتهم إلى مخيمات لبنان".

وأوضح مجدلاني، خلال مؤتمر صحافي في رام الله، أن 20 ألف فلسطيني لا زالوا يقيمون في مخيم اليرموك من أصل 160 ألف لاجيء، بينما مخيم السبيلة الذي كان يسكن فيه 60 ألف فلسطيني، لم يبقَ فيه أي مواطن، مؤكدًا أنه يوجد 11 مخيمًا وثلاث تجمعات للاجئين الفلسطينين في سوريا، وأن هناك كارثة جديدة قادمة في مخيم "خان الشيخ"، وأن أكثر من 70% من سكانه تم إفراغهم منه، وأن مخيمي "حمص" و"الرمل" في اللاذقية أوضاعهما مستقرة.

وأشار إلى أن فصائل المعارضة المختلفة من "جبهة النصرة" و"داعش" وغيرهما، بدأت باجتياح المخيمات الفلسطينية في سوريا منذ نهاية عام 2012.

وأوضح مجدلاني أن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية خصصتا مليون دولار للفلسطينيين في سوريا، مشيرًا إلى أنه يتم معالجة شؤون اللاجئين في البلدان التي لا تخضع لـ "الأونروا"، من خلال دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير وعبر لجنة شكلت من عدة أطراف.

ولفت لوجود حساسة لدى بعض الدول العربية باستقبال اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا.

وقال مجدلاني إنه تم تقديم مبادرة من شهر آب/ أغسطس تتضمن أربعة بنود، وهي: إخلاء المخيمات من المسلحين وتسليم السلاح، وعودة الخدمات للمخيم بما يمكن عودة أبنائه إليه، وإجراء التسوية الأمنية، وحل مشكلة المعتقلين والموقوفين في السجون السورية ومحاكمة المتورطين منهم فقط.

وأشار إلى أن وضع مخيم اليرموك يزداد سوءً بشكل يومي، وأن الأطباء في المخيم أكدوا وجود 4-5 شهداء يوميًا؛ بسبب نقص الغذية والرعاية الطبية، وأنهم حالوا إخراج 300 حالة من المرضى والشيوخ ولم تفلح محاولتهم، وأن هناك عشرات النساء تعرضن لحالات إجهاض نتيجة نقص التغذية، وأكثر من 60 طالبًا جامعيًا فاتهم العام الدراسي.

وأكد مجدلاني أن القافلة المحملة بالأغذية تعرضت لإطلاق نار قبل الوصول لنقطة تسليم الطرود الغذائية، رغم مرافقتها لمكتب الأمن والسلامة في "الأنروا"، وبالتنسيق مع السلطات السورية.