
وطن للانباء/ قال رئيس الوزراء سلام فياض، اليوم السبت، إن تصريحات المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، بأن "الفلسطينيين مجموعة إرهابيين وشعب تم اختراعه"، قمة في الإسفاف والترخص.
وأضاف فياض خلال مشاركته، اليوم السبت، في الاحتفال بمرور 63 عاما للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن شعبنا هنا منذ البدايات، وهو مصمم على البقاء على أرضه حتى النهايات، وعلى المرشح الأميركي نيوت جينجريتش وأمثاله أن يراجعوا التاريخ، لأنه يبدو أن ما يعرفه عن التاريخ هو تاريخ الحقبة العثمانية، وهذا بكل تأكيد إنكار لحقائق تاريخية، وهو مرفوض.
وأكد أن شعبنا نجح بالرغم من الإقصاء والتهميش في المحافظة على هويته وصونها، من خلال بقائه على أرضه وتمسكه بها، وبات حقه في تقرير مصيره موضع إجماع دولي.
وأوضح، أنه لشرف كبير المشاركة في الاحتفال بمرور 63 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، هذه المناسبة الهامة التي تعني لأبناء البشرية الكثير، لكنها تعني لأبناء شعبنا الفلسطيني بشكل خاص الكثير الكثير.
وقال رئيس الوزراء: 'إن الاحتلال الإسرائيلي يمثل انتهاكا متواصلا لحقوق الإنسان في فلسطين، بدءا من الاعتداء على الحياة، وليس انتهاء بالاعتداء على الحق في الحياة'.
وأضاف: 'قبل أيام قليلة استشهد المواطن بهجت الزعلان وطفله، في قطاع غزة، وقبل ذلك استشهد عصام وصبحي البطش، الأمر الذي لا يمكن أن يوصف إلا بتصعيد خطير وعدوان غير مسبوق'.
وتابع: 'استشهد اليوم الشاب مصطفى التميمي، الذي أصيب من التظاهرة السلمية أمس في قرية النبي صالح، والتي خرجت بشكل سلمي ضد الجدار والاستيطان، ومع حق شعبنا في الحياة على أرضه، حيث سقط التميمي ضحية قنبلة مسيلة للدموع، فكيف يكون هذا، لولا أن صوبت عليه بشكل مباشر، وكيف يجوز هذا، وإلى متى سيتغاضى العالم عن انتهاكات جيش الاحتلال'.
وأكد فياض، أن شعبنا مصمم على العيش رغم الاحتلال وممارساته التي شملت ولا تزال، عنف لا يمكن وصفه إلا بالإرهاب من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، وسنبقى على كامل أرض دولتنا الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس عاصمة دولتنا المستقلة كاملة السيادة.
وأضاف فياض خلال مشاركته، اليوم السبت، في الاحتفال بمرور 63 عاما للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن شعبنا هنا منذ البدايات، وهو مصمم على البقاء على أرضه حتى النهايات، وعلى المرشح الأميركي نيوت جينجريتش وأمثاله أن يراجعوا التاريخ، لأنه يبدو أن ما يعرفه عن التاريخ هو تاريخ الحقبة العثمانية، وهذا بكل تأكيد إنكار لحقائق تاريخية، وهو مرفوض.
وأكد أن شعبنا نجح بالرغم من الإقصاء والتهميش في المحافظة على هويته وصونها، من خلال بقائه على أرضه وتمسكه بها، وبات حقه في تقرير مصيره موضع إجماع دولي.
وأوضح، أنه لشرف كبير المشاركة في الاحتفال بمرور 63 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، هذه المناسبة الهامة التي تعني لأبناء البشرية الكثير، لكنها تعني لأبناء شعبنا الفلسطيني بشكل خاص الكثير الكثير.
وقال رئيس الوزراء: 'إن الاحتلال الإسرائيلي يمثل انتهاكا متواصلا لحقوق الإنسان في فلسطين، بدءا من الاعتداء على الحياة، وليس انتهاء بالاعتداء على الحق في الحياة'.
وأضاف: 'قبل أيام قليلة استشهد المواطن بهجت الزعلان وطفله، في قطاع غزة، وقبل ذلك استشهد عصام وصبحي البطش، الأمر الذي لا يمكن أن يوصف إلا بتصعيد خطير وعدوان غير مسبوق'.
وتابع: 'استشهد اليوم الشاب مصطفى التميمي، الذي أصيب من التظاهرة السلمية أمس في قرية النبي صالح، والتي خرجت بشكل سلمي ضد الجدار والاستيطان، ومع حق شعبنا في الحياة على أرضه، حيث سقط التميمي ضحية قنبلة مسيلة للدموع، فكيف يكون هذا، لولا أن صوبت عليه بشكل مباشر، وكيف يجوز هذا، وإلى متى سيتغاضى العالم عن انتهاكات جيش الاحتلال'.
وأكد فياض، أن شعبنا مصمم على العيش رغم الاحتلال وممارساته التي شملت ولا تزال، عنف لا يمكن وصفه إلا بالإرهاب من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، وسنبقى على كامل أرض دولتنا الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس عاصمة دولتنا المستقلة كاملة السيادة.