الاحمد: فتح استعدت للانتخابات وما حدث في 2006 لن يتكرر أبداً

05/12/2011
وطن للانباء/ قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح :" ان حركته تتوقع ان تحرز تقدماً وفوزاً في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي اتفقت على إجرائها مع حركة حماس في شهر ايار (مايو) الماضي، على الرغم من تنامي فوز الأحزاب الإسلامية في العالم العربي، كون ان للفلسطينيين "وضعا خاصا".

وقال الأحمد في تصريحات لصحيفة القدس العربي ان حركة فتح منذ أن وقعت على اتفاق المصالحة مع حركة حماس وبقية التنظيمات الفلسطينية في شهر ايار (مايو) الماضي في القاهرة "بدأت فعلياً عملية الاستعداد للانتخابات".

وأشار الأحمد الى ان حركة فتح سبق وأن تدخلت من خلال الاتصال بحماس بهدف سماحها للجنة الانتخابات المركزية من العمل في قطاع غزة، لتحديث بيانات الناخبين، التي قال انها لم تحدث منذ خمس سنوات، لافتاً إلى أن حركة حماس رفضت وقتها الطلب.

وفي سؤال عن طريقة اختيار مرشحي الحركة الذين سيخوضون غمار الانتخابات المقبلة، قال الأحمد وهو رئيس كتلة فتح البرلمانية أيضاً انه وفقاً للنظام الداخلي في الحركة فقد جرى إعطاء مهمة اختيار المرشحين للجنة المركزية للحركة، وهي أعلى هيئة قيادية في حركة فتح.

وأوضح أن ذات الأمر سيكون حين يتم اختيار مرشحي الحركة لعضوية المجلس الوطني الفلسطيني.
وشدد الأحمد ان أحداً في فتح لا يستطيع أن يخرج عن النظام الأساسي الموجود في حركة فتح، مؤكداً أن ما حدث في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت في العام 2006، لن يتكرر أبداً.

وبسؤاله عن الطريقة التي ستجري فيها الانتخابات، فقال انه وفق وثيقة المصالحة، سيتم إجراء الانتخابات وفق نظام يعطي 75 بالمئة للنسبي، و25 بالمئة للدوائر، في انتخابات المجلس التشريعي، على أن تكون الانتخابات للمجلس الوطني وفق نظام النسبية الكاملة، في الأماكن التي يسمح فيا إجراء هذه الانتخابات، والتوافق على تعيين الأعضاء في الأماكن التي يتعذر فيها إجراء الانتخابات.